تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة مطلع العام القادم .. رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم : المطلوب حالياً أن يستمر عمل المنشآت دون ربح أو خسارة!

تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة مطلع العام القادم .. رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم : المطلوب حالياً أن يستمر عمل المنشآت دون ربح أو خسارة!

كشف رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات كمال النابلسي عن اقتراب صدور تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة والخدمات التي تقدمها المطاعم، وذلك سيكون في مطلع العام القادم، وذلك ريثما تكون الظروف أصبحت واضحة تماماً من ناحية ثبوت الأسعار التي تشهد حالياً ذبذبة وتخبطاً، لافتاً إلى أن الجمعية طالبت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع الأسعار والتي وعدت بأن الزيادة ستكون قريبة.

وبيّن النابلسي أنه لا يمكن الآن تحديد نسبة رفع الأسعار، لأن هذا الأمر يتحدد من خلال دراسة ميدانية للأسواق لمعرفة الأسعار الحقيقية للمواد ثم إضافة نسبة ربح لأصحاب المنشآت، فقد يطالب البعض بزيادة تصل إلى 100 بالمئة بينما يطالب البعض الآخر بزيادة 20 بالمئة، لذلك تبقى مديرية التجارة الداخلية هي من يحدد النسبة اللازمة بعد أن تتأكد من الدراسة التي قدمتها الجمعية.

وأشار رئيس الجمعية إلى معاناة أصحاب المطاعم والمقاهي من قلة توافر المازوت والغاز بالطرق النظامية، معتبراً أن هذا الأمر يعوق تثبيت الأسعار لأنه من المفترض أن تتحدد أسعار الخدمات المقدمة وفقاً للأسعار النظامية للمادة وليس وفقاً لأسعارها في السوق السوداء، لافتاً إلى ضرورة أن توزع لجان المحروقات الكميات الكافية لكل منشأة كي لا تضطر إلى شراء كميات إضافية بالسعر غير المضبوط، متابعاً: «إن شراء المواد من السوق السوداء وفلتان الأسعار يؤدي إلى رفع أسعار الخدمات المقدمة في هذه المطاعم، وهذا الأمر لا نقبله، لذلك دعونا أصحاب المحال والمطاعم لتخفيض أسعارهم واستجاب 90 بالمئة منهم لذلك وخفّضوا أسعارهم بنسب جيدة»، معتبراً أن الضرائب المرتفعة التي تفرضها وزارة المالية تنعكس أيضاً على الأسعار وستكون مشمولة بالدراسة التي تقوم بها الجمعية، مبيناً أنه في بعض الأحيان يتم تحديد نسبة ربح 25 بالمئة ولكن يتم فرض ضرائب بنسبة 50 بالمئة هذا ما يؤدي إلى خسارة الحرفي وعدم التزامه.

وفي سياق متصل، اعتبر النابلسي أن الظروف الحالية يجب ألا تؤدي إلى إغلاق المنشآت والمحال لأن ذلك يعد إساءة للزبائن والعمال وقطعاً لأرزاقهم، لافتاً إلى أن المطلوب خلال الفترة الحالية أن يستمر عمل هذه المنشآت حتى وإن كان الأمر من دون ربح أو خسارة.

 أسعار الوجبات الجاهزة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً إذ بلغ سعر سندويشة الشاورما بين 6-9 آلاف ليرة وسندويشة البطاطا 3000 ليرة وسندويشة الفلافل بـ2500 ليرة، أما بالنسبة للمعجنات فقد بلغ سعر قرص الجبنة 800 ليرة وكذلك الأمر بالنسبة للزعتر والمحمرة، وقرص القشقوان 2000 ليرة والسجق 1500 ليرة، مع وجود تفاوت بأسعار هذه الوجبات بين منطقة وأخرى.

الوطن 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني