إمدادات النفط الروسية للصين ترتفع 22% على أساس سنوي في أيلول

إمدادات النفط الروسية للصين ترتفع 22% على أساس سنوي في أيلول

ارتفعت واردات الصين من النفط الروسية 22 بالمئة في سبتمبر/ أيلول على أساس سنوي، لكنها ظلت أقل قليلا من الواردات السعودية، فيما اشترت المصافي المستقلة وقودا روسيا بسعر أقل في مواجهة ضعف هوامش التكرير المحلية.


اقرأ المزيد: الاقتصاد الروسي يتكيّف مع العقوبات الغربية بفضل موراد الطاقة لكنّ تحدّيات الأمد الطويل تبقى كثيرة
 

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك الاثنين أن الإمدادات من روسيا، بما في ذلك النفط الذي يتم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادي والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت 7.46 مليون طن.

وتشكل الكمية، التي تعادل 1.82 مليون برميل يوميا، تراجعا من 1.96 مليون برميل يوميا في أغسطس/ آب ومقارنة بمستوى قياسي بلغ مليوني برميل يوميا تقريبا في مايو أيار.

وبلغت الواردات من السعودية، أكبر مورد للصين، 7.53 مليون طن، أي 1.83 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 1.99 مليون برميل يوميا في أغسطس/ آب، وفي تراجع بنسبة 5.4 بالمئة على أساس سنوي.

وأظهرت البيانات أن الزيادة الكبيرة في المشتريات من روسيا، مع انخفاض إجمالي واردات الصين من النفط الخام بواقع اثنين بالمئة على أساس سنوي، واصلت الضغط على الإمدادات المنافسة من أنغولا والتي تراجعت بواقع 36 بالمئة على أساس سنوي.

وفي الشهور التسعة الأولى، احتلت السعودية المرتبة الأولى بإجمالي إمدادات بلغ 65.84 مليون طن، بانخفاض واحد بالمئة على أساس سنوي. وزادت الإمدادات الروسية بنحو تسعة بالمئة إلى 64.26 مليون طن لتأتي في المرتبة الثانية.

وأظهرت بيانات الجمارك أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبا ما استخدمت كنقطة تحويل في العامين الماضيين للنفط القادم من إيران وفنزويلا وفي الآونة الأخيرة من روسيا، زادت بأكثر من مثلين إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 4.05 مليون طن. وتجاوز ذلك الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس/ آب والبالغ 3.37 مليون طن.

كما استوردت الصين نحو 795 ألف طن من النفط الخام الأمريكي في سبتمبر أيلول، ولم تستورد منه أي كمية في أغسطس/ آب.

ولم يتم تسجيل أي واردات من فنزويلا أو إيران.

(رويترز)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني