عداد الأقماح المسوقة للسورية للحبوب يستقر عند 520 ألف طن

عداد الأقماح المسوقة للسورية للحبوب يستقر عند 520 ألف طن

حظي موسم القمح للعام الحالي بتسهيلات وبأسعار جيدة تراوحت بين الـ 2000 و2100 ليرة سورية وكانت مشجعة على تسليم المحصول في مختلف المناطق فيما اصطدمت الأقماح المنتجة في بعض المحافظات كالحسكة بسطوة المجموعات المسلحة التي منعت وحدت من تسليم المحصول ووصل جزء بسيط من الأقماح إلى المراكز بإصرار من أهل الحسكة الوطنيين والشرفاء.
والآن شارف موسم الحصاد على الانتهاء مع تراجع التوريدات إلى مراكز الحبوب ال٤٩المتواجدة في المحافظات إلا أنها مازالت تفتح أبوابها لاستقبال كل حبة قمح يسلمها الفلاحون بحسب ما أكده مدير عام المؤسسة السورية للحبوب عبداللطيف الأمين .

وصرح الأمين لصحيفة الثورة قائلاً أن التوريدات لموسم القمح للعام الحالي بلغت حتى بداية الأسبوع الماضي ٥٢٠.٨٢٧ألف طن وهي كمية خجولة إذا ماقارناها بالكميات المنتجة خلال أعوام ماقبل الحرب على سورية.. مبدياً تفاؤله بالموسم القادم مع زيادة الكميات المزروعة، لافتاً إلى أهمية الإجراءات والتسهيلات التي بدأ التحضير لها قبل بدء عمليات التسويق من خلال عدة اجتماعات مع رئيس الحكومة ومختلف الجهات المعنية وسرعة تسليم قيم المحصول المالية للفلاحين حيث كانت الأسعار مجزية ومشجعة.

وبين الأمين أن تركيز العمل جار في المرحلة الحالية لإعادة تأهيل منشآت المؤسسة المدمرة نتيجة الاستهدافات الارهابية ومنها الصوامع والمطاحن وفي أماكن متفرقة .

وعن التسهيلات الحكومية المقدمة لاستجرار موسم القمح تحدث مدير التسويق في المؤسسة السورية للحبوب طلحة العبد أنها تضمنت تسهيلات تتعلق برفع جدول المقاييس إلى نسبة ٢٣٪ وإعفاء الأقماح الموردة من النسبة خاصة في محافظة الحسكة واستلام كل الأقماح الموردة بغض النظر عن كمية الأجرام تشجيعا لفلاحي الحسكة نتيجة ماعانوه من صعوبة في إيصال المحصول بسبب ممارسات التنظيمات الإرهابية وإعفائهم من شهادات المنشأ، حيث بلغت الكميات الموردة من الحسكة نحو ١٧الف طن لهذا العام  كما قدمت الحكومة التسهيلات بطريقة الحصول على قيمة المحصول وهي عن طريق أي مصرف متواجد في محافظة الحسكة.
وتطرق العبد إلى أن المؤسسة وزعت الأكياس على الفلاحين وعملت على إرجاع ثمنها لكل من سلم موسمه للمؤسسة أي أنها لم تأخذ ثمن الأكياس من الفلاحين وفتحت المراكز أبوابها من الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساء.. منوها بالتعاون بين الجهات المعنية وإعطاء الصلاحيات للجان الفرعية باتخاذ الإجراءات المناسبة لحل أي مشكلة.
وفيما يتعلق باستيراد الأقماح أشار العبد إلى توقيع عقود بقيمة ٦٠٠ألف طن من القمح الروسي حيث تصل التوريدات بشكل متتابع وحاليا يتم تفريغ باخرة إضافة لباخرتين في الأيام القادمة بدأت تصل تباعاً وحمولاتها تتراوح بين ٢٥الف – ٣٠الف طن موضحاً أن عقود التوريد لاتتوقف للحفاظ على المخزون الاستراتيجي اللازم.

الثورة

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني