شائعة وفاته تعيده للواجهة.. رامي مخلوف: لقد رأيت الفرج بعينيَّ وهو قريبٌ قريبٌ
-
المشهد - 2022/07/04
- 1453
علق رجل الأعمال السوري "رامي مخلوف" على شائعة وفاته بحادث سير التي انتشرت اليوم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، متسائلاً : " هل هي فقاعة اختبار لشيء يحاك؟" .
وزعم "مخلوف" في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك بأن "هناك أصوات تقول انه لا بد من إغلاق هذا الملف لأن هذه الشخصية مازال لديها قلبٌ مفعمٌ بالإيمان والصدق والإخلاص والحب بأمر الله للوطن وشعبه" .
وبين مخلوف أن السحر سينقلب على الساحر، مستشهداً بآية قرآنية، قائلاً : فصدقوني لقد رأيت الفرج بعينيَّ وهو قريبٌ قريبٌ قريبٌ. (والله أعلم) فرج بقوة الله على الجميع للقاصي والداني. فوالله أعلم لقد حان الوقت ولم يبقَ إلا تهييئ السبب من مُهيّء الأسباب والذي (والله أعلم) سنراه قريباً" .
ودعا رجل الأعمال السوري في ختام تدوينته إلى عدم الاستهانة بالإنسان المؤمن العابد، وختم قائلاً : "الأحداث العالمية كثيرة والقادم على العالم بأكمله مذهل صدقوني حتى يتحقق قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “سيأتي رجلاً من أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلئت ظلماً وجوراً" .
وكان توقف مخلوف عن الكتابة والظهور عبر صفحته الشخصية في فيسبوك منذ ٣٠ يونيو ٢٠٢١، حيث ظهر آخر مرة في فيديو هاجم فيه من وصفهم بأثرياء الحرب، على خلفية بيانات تبين أرباح شركة سيريتل التي كان يرأس مجلس إدارتها، قبل أن توضع تحت الحراسة القضائية، في ملف أحدث كثير من الجدل في حينها.
وفي ١٥ يوليو من العام ٢٠٢١ رفعت الحراسة القضائية عن سيريتل، بعد توقيع اتفاق مع وزارة الاتصالات، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، قدمت سيرياتيل بموجبه ضمانات مالية، وكلف مجلس الإدارة الجديد إقامة دعوى قضائية على مجالس الإدارة المتتالية السابقة لسيرياتيل، بسبب أنهم فوتوا منفعة على الدولة بمبلغ نحو 134 مليار ليرة، بالإضافة لوجود مخالفات مالية وتهرب ضريبي.
