وزير الزراعة في جولة اطلاعية على مزارع الحمضيات باللاذقية
خلال جولته على بعض مزارع الحمضيات المسجلة في برنامج الاعتمادية في مناطق اللاذقية والحفة والقرداحة، وسماعه إلى معاناة وشكاوى المزارعين، أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا على أهمية إجراء قنوات تنسيق بين المَزارع في هذا البرنامج، والأثر المتوقع من تطبيقه وانعكاسه على التسويق وخصوصاً الخارجي، ولفت المزارعون إلى مشاكلهم المتعلقة بالري وحفر الآبار وتوفر مستلزمات الإنتاج كافة وخصوصاً الأسمدة المتعلقة بالحمضيات كالبوتاس بالإضافة لتأمين المازوت الزراعي بأسعار مقبولة وإنشاء معامل لتصنيع العبوات البلاستيكية والعصائر.
وفي ختام جولته أكد قطنا وجود ملاحظات على برنامج الاعتمادية ومعلومات المزارعين عن هدفه وجدواه، مشيراً إلى ضرورة تعديله وتوسيعه لكافة المساحات المزروعة بالحمضيات بغية تمكين المزارعين بحيازات صغيرة لإعادة تأهيل بساتينهم وخدمتها لتحسين الإنتاج.
ولفت م. قطنا إلى أنه سيكون هناك عملية إحصاء جديدة لأشجار الحمضيات لدى كل مزارع يتضمن: عدد الأشجار الموجودة لديه، الأشجار الحديثة التي لم تدخل طور الإثمار، الأشجار التي دخلت طور الإثمار، ليتم إدخال مدارس المزارعين لكل بستان وقرية للمساهمة بتنظيم عملية التسويق ووقت التدخل بخدمة تلك المَزارع كالتطعيم بأصناف جديدة وبالتالي تحقيق غاية وهدف برنامج الاعتمادية وهو الوصول إلى منتج قابل للتسويق الداخلي والخارجي والتصنيع.