مدير الأعلاف : مؤسستنا رابحة والمصارف تشكو من إيداعتنا اليومية التي تتجاوز 50 مليون ليرة

مدير الأعلاف : مؤسستنا رابحة والمصارف تشكو من إيداعتنا اليومية التي تتجاوز 50 مليون ليرة

المشهد | متابعات

أكد مدير مؤسسة الأعلاف في وزارة الزراعة المهندس "عبد الكريم شباط" أن الأعلاف من المؤسسات الرابحة، لدرجة أن المصارف أصبحت تشكو من المؤسسة التي تتجاوز إيداعاتها اليومية طاقة المصرف الإيداعية، والتي تتجاوز 50 مليون ليرة يومياً من مبيعات المواد العلفية .

وتحدث "شباط" عن مبيعات المؤسسة العامة للأعلاف، مبيناً أنها "بلغت 415 ألف طن حتى تاريخه، بقيمة تتجاوز 285 مليار ليرة، ما يؤكد أن المؤسسة داعمة لمربي الثروة الحيوانية بمبلغ حده الأدنى 75ش مليار ليرة" . 

وكشف "شباط" في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية عن المبيعات اليومية للمؤسسة، مبيناً أنها تبلغ من (3-4) مليارات ليرة، حيث تقوم مؤسسة الأعلاف بتأمين المواد العلفية لعدة مؤسسات .

ونفى "شباط" ما يتم تداوله عن تراجع الثروة الحيوانية بسبب عدم قدرة المؤسسة على تأمين الأعلاف للمربين، مبيناً أن المؤسسة تقوم بتأمين المادة العلفية المطلوبة بأسعار مقبولة لملايين صغار المنتجين ومربي الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة الأعلاف في تقديم الدعم اللازم لمربي الثروة الحيوانية من أجل تنمية الثروة الحيوانية (ماعز ، أبقار ، إبل) .

وعن الفرق بين أسعار مؤسسة الأعلاف وأسعار السوق المحلية، قال شباط : "المؤسسة تبيع كيلو الذرة بـ 1135 ليرة، في حين أن سعره يتجاوز 1450 ليرة للكيلو في السوق السوداء، ما يعني أن مؤسسة الأعلاف توفر على المربي حوالي 315 ألف ليرة في كل طن، وهذا ينطبق على الصويا الذي تبيعه المؤسسة بـ 2100 ليرة مقابل 2450 ليرة في السوق السوداء، أي أقل بـ 350 ألف ليرة للطن الواحد، وكذلك بالنسبة للنخالة التي تبيعها المؤسسة بـ 700 ألف ليرة للطن، في حين يتجاوز سعره 950 ألف ليرة للطن في السوق السوداء، أي أقل بـ 250 ألف ليرة للطن الواحد" .

وأكد مدير مؤسسة الأعلاف أن المؤسسة "تؤمن احتياجات الثروة الحيوانية باستمرار بأقل من سعر السوق السوداء بنسبة 25% في الحد الأدنى، فعلى سبيل المثال لا الحصر تؤمن المؤسسة النخالة بسعر أقل من السوق السوداء بحوالي 35%، وكذلك الذرة بأقل من 28%" .

كما تحدث "شباط" عن أسباب غلاء أسعار المواد العلفية عالمياً، مبيناً أن "الذرة كان سعرها في بداية عام 1920 من 170-180 دولاراً، وحالياً يتجاوز سعرها 330 دولاراً عالمياً، وكل ذلك ناتج عن عوامل مناخية منها الجفاف في منطقة البحر الأسود، وأزمة كورونا التي لعبت هي الأخرى دوراً مهماً، ما أدى إلى تأثر المنطقة عندنا بشكل أكبر، خاصة فيما بتعلق بأسعار المواد العلفية" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني