كرة القدم السورية وخيبة أمل جديدة
-
أديب فارس - 2021/11/01
- 685
المشهد – أديب فارس
بعد خيبات الأمل التي تلقتها جماهيره كرة القدم السورية وذلك من خلال النتائج المخيبة لمنتخب الرجال بتصفيات كأس العالم تلقت هذه الجماهير خيبة أمل جديدة وذلك بخروج منتخبنا الأولمبي من تصفيات آسيا لمنتخبات تحت 23 سنة بعد أن حل منتخبنا ثانياً في مجموعته التي تضم إلى جانب سورية منتخبات (قطر – اليمن – سيرلانكا) وذلك بعد فوز يتيم على المنتخب السريلانكي وتعادل خاسر مع المنتخب اليمني وتعادل أخير مع المنتخب القطري.
وهذه النتائج المخيبة والغير مقنعة لمنتخبنا برأينا غير مستغربة وهي امتداد لنتائج منتخبنا ببطولة غرب آسيا والخسارات المدوية بهذه البطولة أمام الأردن والسعودية.
والملفت أن كادر لنتخبنا الأولمبي استمر بمهمة التدريب بعد غرب آسيا بعد أن ظن الجميع أن إقالته أمر واقع ولكن اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم منحته الثقة من جديد ولكنه لم يكن أهلاً للثقة التي منحت إليه وهذا ليس من باب ردة الفعل تجاهه فالكادر التدريبي لمنتخبنا كان متخبطاً بقرارته الفنية وقيادته للمباريات فهو الذي قام باستبعاد ثمانية لاعبين سورين مغتربين من معسكره التدريبي بالأردن قبل بطولة غرب آسيا بالإضافة الى عدة أمور فنية أخرى.
عموماً الفأس وقعت بالراس وخيراً فعل مدرب منتخبنا الوطني نزار محروس عندما اختار أربعة لاعبين من المنتخب الأولمبي لضمهم لمنتخبنا للرجال الذي يستعد للقاء العراق وايران بتصفيات كأس العالم والتي نأمل أن يخرج من هاتين المباراتين بما يثلج صدور عشاق المنتخب.
