"قبلنا بالغالي والغالي لم يقبل بنا" .. أهالي حلب ومعاناتهم مع تعبئة البنزين

"قبلنا بالغالي والغالي لم يقبل بنا" .. أهالي حلب ومعاناتهم مع تعبئة البنزين

لمى كيالي - المشهد

تزداد معاناة أهالي حلب يوماً بعد يوم، في الحصول على مادة البنزين، حيث يضطرون للانتظار لساعات طويلة أمام المضخات لتعبئة بنزين الاوكتان من محطة الزبدية بسعر 2500 ل.س .

والمفاجأة أن مدينة حلب لاتمتلك سوى محطة واحدة وهي مخصصة لتعبئة المخصصات وبنزين الاوكتان معاً، الأمر الذي يتسبب بازدحام لا مثيل له .

"أبو محمد" تحدث لموقع "المشهد" عن معاناته في تعبئة البنزين، قائلاً : "قبلنا بالغالي والغالي لم يقبل بنا" ، في اشارة إلى سعر الاوكتان .

وقال "عمر القاضي" : "أعتقد أنهم باتو يعشقون مظهر الطوابير المستمر ولايمكن لهم الاستغناء عن هذه المشاهد" ، مبيناً أنه مضطر لتعبئة بنزين اوكتان من أجل العمل بسبب تأخر وصول الرسائل .

وأضاف : "الكازية تحتوي على ستة مضخات وبسبب القرارات الغير مدروسة ، هم قرروا فتح مضخة واحدة فقط وإغلاق الباقي مما تسبب بأزمة مضاعفة والبقاء لأكثر من يوم بانتظار الدور" .

وعند السؤال عن مطالبهم كسكان محافظة، أكدو أن أبرز مطالبهم اليوم تتعلق بتزويد الكازيات ببنزين اوكتان فليس من المعقول اختصار الموضوع لمحافظة بهذا الحجم على كازية واحدة، وجعل الأهالي يتركون أعمالهم فقط للانتقال من طابور لأخر .

وبين مطالب محقة وصرخات تعلو يبقى السؤال، إلى متى ستبقى صرخات أهالي حلب تعلو للحصول على حقوقهم ؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر