نافالني يطلب القرآن وقاديروف يعلق

نافالني يطلب القرآن وقاديروف يعلق

نشر المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني على حسابه الشخصي في انستغرام منشوراً مطولاً تحدث فيه عن رغبته في قراءة القرآن والاطلاع على ما جاء في السنة النبوية.
وأوضح المعارض الروسي أن القائمين على السجن يرفضون تزويدة بكتاب القرآن لاسباب لا يعلمها ، وجاء في منشوره "المهم أنهم لا يعطونني القرآن .. عندما سُجنت لأول مرة ، عملت على قائمة من التحسينات على نفسي ، والتي سأحاول القيام بها في النهاية .. 
ومن هذه القائمة : دراسة وفهم القرآن والسنة النبوية.. بعد كل شيء ، كل من حولنا يناقشون الإسلام والمسلمين ، وبالطبع 99٪ منهم لا يفهمون أي شيء عن هذا .. لكنني قررت أن أصبح بطل القرآن من بين السياسيين الروس غير المسلمين .. لقد قرأته من قبل بالطبع ، ولكن مثل أي شخص آخر  " قرأت نعم ، لكنني لم أفهم أي شيء" هذا لا يكفي بالنسبة لي.. 
وبالمناسبة انني أدركت أن تطوري كمسيحي يتطلب دراسة القرآن ايضا.. حتى أنني قررت بغرور أن أتعلمه عن ظهر قلب! 
لكن اتضح لي أن هذا غير مجدٍ ولا معنى له بدون ان تكون الدراسة للكتاب المقدس باللغة العربية فقط..
فالخيار الوحيد هو شراء عدة مجلدات من القرآن مع التعليقات من قبل أشخاص مختلفين وقراءتها بعناية..

أثار منشور نافالني المطول اهتمام الرئيس الشيشاني والذي بدوره شكك بنوايا المعارض الروسي حيث اعتقد رئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف أن أليكسي نافالني الذي طلب القرآن في السجن ، يحاول استخدام الكتاب المقدس لأغراض شخصية.
وكتب قاديروف على حسابه في التيلغرام : " من أعطى لنافالني الحق في ذكر القرآن الكريم" ..
وأبدى قادرون برأيه قائلا : " نافالني يحاول استخدام الكتاب المقدس لأغراض سياسية وسيستخدم بالتأكيد الاقتباسات للاستفزاز".
وأشار قاديروف إلى أن نافالني الذي شارك سايقا في احتجاجات مناهضة لبناء المساجد ، يحاول الآن إعادة تأهيل نفسه بطريقة رخيصة وكسب عطف المسلمين.
وحث قاديروف موظفي السجن باسم مسلمي روسيا على عدم السماح للسجين بذر الفتنة الطائفية. 
وبحسب قاديروف، يجوز إعطاؤه القرآن " في حال تاب السجين بصدق ، وأراد أن يسلك طريق الحق ويعتنق الإسلام ، ويريد من كل قلبه أن يسمع كلمة الله".


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني