رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها: دراسة جدوى إقامة منشأة لتصنيع الألبان والأجبان لدعم أسر الشهداء

رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها: دراسة جدوى إقامة منشأة لتصنيع الألبان والأجبان لدعم أسر الشهداء

أكد رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها محمد خلوف أن العمل جار على إعداد دراسة جدوى اقتصادية خاصة بتنفيذ منشأة لتصنيع الألبان والأجبان ومشتقات الحليب الأخرى في منطقة القطيفة بريف دمشق، لدعم أسر الشهداء وإيجاد مصدر دخل لعدد منهم عن طريق تشغيل اليد العاملة.
الثورة أونلاين نقات عن خلوف   أن فكرة المشروع تقوم على تجميع كميات الحليب المتوافرة في المنطقة "نظرا لوجود أكثر من ١٥ ألف رأس من الأبقار" بالإضافة إلى الأغنام والماعز وتصنيع هذه الكميات بتحويلها إلى منتجات استهلاكية مطلوبة مع توفر الجودة وبيعها في السوق بأسعار مناسبة ومنافسة، ليتم بعد ذلك توزيع الأرباح بنسبة ٣٠% لصالح العمال من ذوي الشهداء و ٣٠% لصالح صندوق أسر الشهداء و٤٠% احتياطي توسع المشروع.
وأوضح أن طاقة المشروع الإنتاجية لن تقل عن تصنيع ٣ آلاف كغ حليب يوميا بمعدل ٢٤ يوم عمل شهريا لتكون كمية الحليب المصنعة خلالها ٧٢ ألف كغ منها ١٠ آلاف كغ تباع كحليب خام، و ١٢ ألف كغ ينتج عنها ١٠،٨ آلاف كغ لبن بعبوات مختلفة حسب الطلب، و ٣٠ ألف كغ ينتج عنها ٧،٥ آلاف كغ جبنة بكافة أنواعها، و٣٠٠ كغ قريشة وشنكليش و١٥ ألف كغ حليب ينتج عنها ٥ آلاف كغ لبنة "لبن مصفى"، و٥ آلاف كغ حليب ينتج عنها ٥٠٠كغ زبدة وقشطة.
وأشار إلى أن تسويق المنتجات سيكون باتجاه السوق المحلية "قرية المعضمية بالقطيفة مكان وجود المعمل" والأسواق القريبة منها وتشمل مدن وبلدات منطقة القطيفة وصولا إلى القلمون الشرقي في محافظة ريف دمشق وإلى القلمون الأوسط أيضا ومنطقة التل، أما السوق الثالثة فهي مدينة دمشق بما فيها الزبائن المستهدفون من شريحة أصحاب المحلات والمطاعم والموزعون وغيرهم.
وأضاف أنه تم اختيار موقع المشروع نظرا لقربه من مزارع الأبقار ما يسهل عملية وصول المادة الأولية وكذلك قربه من طرق المواصلات التي تربطه بالمدن والقرى المجاورة ما يسهل عملية تسويق المنتج، كما أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في موقع المشروع جعلت اختيار الموقع أكثر جدوى وأهمية بما يوفر الاستقرار، علما أنه يوجد في المنطقة عدد من المشاريع المشابهة لكن ليس بنفس الحجم ولا تقدم المنتج بذات الطريقة حيث يتميز المشروع بالتجديد والتحديث في المهنة وبإدارة فاعلة وبميزات تنافسية مدروسة... منوها أن هذا المشروع يحقق الفائدة لثلاثة أطراف هم المستفيدون من أرباح المشروع والعاملون فيه من أسر الشهداء وذويهم، ومربو الأبقار والأغنام والماعز حيث يجدون طلبا مباشرا على مادة الحليب المتوفرة لديهم، والمستهلكون النهائيون حيث تتوفر شروط الجودة والسعر التي يريدونها بشكل مضمون.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني