ضعف إمكانيات أم تقاعس؟!..
-
المشهد - 2020/12/16
- 900
صحة
كتب الدكتور أسامة سمّاق في صفحته الشخصية على الفيسبوك:
صفحات الفيسبوك مليئة بالنعوات في ظاهرة غير مسبوقة، بعضها يعلن أن الكورونا سبب الوفاة وبعضها يتجاهل السبب والبعض الآخر يتكتم..!!..
ورغم ذلك فإن تصاعد الخط البياني لإصابات الكورونا المرصودة- والتي لا تعبر في حال من الأحوال عن حقيقة الموقف الوبائي - تؤشر إلى أن معظم الوفيات خلال الآونه الأخيرة كانت بسبب هذه الجائحة..!!..
من هنا نتساءل : لماذا تعلن أرقام الإصابات عاريةً ..؟!..
ولم الخجل في تقديم قراءةٍ لهذه الأرقام..؟!.
ولماذا حتى تاريخه لم يعلن عن عدد التحاليل التي أجريت في سوريا..؟!.
وهل هناك خط بياني لانتشار المرض أم أننا في خضم متابعة عشوائية..؟!..
ولماذا لاتحاول وزارة الصحة وفريق الكورونا الحكومي اتخاذ بعض الإجراءات في مواجهة الوباء كتعليق الدراسة في المدارس والجامعات ، وفرض ارتداء الكمامة في المحلات التجارية ومنع التجمعات والحفلات، وكبح حالة الفلتان في المقاهي كتقديم الأركيلة، وغيرها..؟!!.
ثم أين التباعد الإجتماعي أو المكاني مهما اختلفت التسميات فالموت واحد.؟!! ..
أين استنفار الكوادر الطبية..؟!..
وأخيراً هل الأدوية اللازمة لعلاج مرضى الكورونا متوفرة ، وما هي خططنا في الحصول على حصتنا من اللقاحات في سوق عالمية يزداد غليان التنافس فيها من أجل هذا اللقاح...؟؟!!!..
ماتقدم غيض من فيض وبالنتيجة يُذهل المرأ عندما يشعر أن حياة الناس لا تحظى بالاهتمام اللازم من قبل السلطات الصحية في البلاد بحجة ضعف الإمكانات، علماً أن إدارة ماهو متوفر من إمكانات تجعلك تتمنى الأفضل.
بالمناسبة في دول العالم كل حالة كريب تعتبر كورونا حتى يثبت العكس بالتحليل..فيمكن أن تكون حاملاً للڤيروس دون أعراض وتقوم بعدوى غيرك دون قصد..!!..
فهل تم الإعلان عن تأزم الوضع وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية..؟!!..
آن الأوان لتعامل أكثر جدية مع هذا الوباء وخاصةً أن أخبار المحافظات لا تبشر بخير .
