وفد إسرائيلي سيزور السودان لاستكمال اتفاق التطبيع

وفد إسرائيلي سيزور السودان لاستكمال اتفاق التطبيع

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى السودان في الأيام القادمة بعد اتفاق البلدين على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات.

والاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأُعلن الجمعة، يجعل السودان ثالث بلد عربي ينهي العداء مع إسرائيل خلال الشهرين الماضيين.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي “سيغادر وفد إسرائيلي إلى السودان في الأيام المقبلة لاستكمال الاتفاقيات”.

لكن لم يتضح كم من الوقت سيستغرق استكمال الاتفاق. والقادة العسكريون والمدنيون في الحكومة السودانية الانتقالية منقسمون بشأن وتيرة التحرك صوب إقامة علاقات مع إسرائيل ومداها.

ويرغب رئيس الوزراء السوداني في موافقة برلمان لم يتشكل بعد للمضي قدما في تطبيع رسمي أوسع نطاقا وهذه العملية قد لا تكون سريعة في ضوء الحساسيات والاختلافات بين المدنيين والعسكريين. ولم يتضح متى سيتشكل هذا المجلس.

ومهد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب الطريق أمام الاتفاق ليحقق بذلك الرئيس الجمهوري إنجازا في مجال السياسة الخارجية مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة التي يسعى من خلالها لاقتناص فترة رئاسية ثانية.

وأبرم ترامب الاتفاق الإسرائيلي السوداني خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان قائلا “هل تعتقدون أن جو النعسان كان يمكنه إبرام هذا الاتفاق” في إشارة إلى منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ورد نتنياهو الحريص على دعم الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة لإسرائيل قائلا “حسنا يا سيدي الرئيس، لا يسعني إلا أن أقول لك … إننا نثمن المساعدة التي يقدمها أي شخص في أمريكا من أجل السلام”.

وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحافي، اليوم السبت، عما إذا كان سؤال ترامب قد أحرجه قال نتنياهو “من الصعب جدا إحراجي” وأكد على امتنانه لترامب وسياساته تجاه إسرائيل. وقال “أتمنى أن تستمر هذه السياسة. ولا أود أن أقدم أي تكهنات عن نتائج الانتخابات”.

(رويترز)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني