رحال : زيادة حركة العبور عبر منفذ جابر وزيادة تصدير السلع لن يؤثر على توفرها في السوق المحلية

رحال : زيادة حركة العبور عبر منفذ جابر وزيادة تصدير السلع لن يؤثر على توفرها في السوق المحلية

المشهد – ريم غانم
بعد افتتاح معبر جابر الحدودي مع الاردن تحسنت حركة عبور الشاحنات والبرادات المحملة بالبضائع السورية من خضار وفواكه وتحسنت معها حركة التصدير حسب تصريح عضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية – رئيس اللجنة المركزية للتصدير عبد الرحيم الرحال حيث بلغ عدد الشاحنات التي تعبر الحدود ٧٠ إلى ٧٥ في اليوم.
وشدد رحال في تصريحه للمشهد أونلاين أن التصدير لن يؤثر كما يشاع على نقص وارتفاع المواد في الأسواق المحلية كونه مدروس ومتناسب مع زيادة كميات الإنتاج المحلي، ومنذ إعادة افتتاح المعبر تم عبور ما يقارب ٦٥ براداً وشاحنة في اليوم الأول، ومازال المنفذ يعمل بشكل مستمر ويشهد تحسناً ملحوظاً.
وتحدث رحال حول سبب إغلاق منفذ جابر الأول بأنه كان بسبب تجهيزه احترازياً للتصدي لفيروس كورونا وكان حينها لدينا ٧٠ براداً وشاحنة عالقة بين منفذي " نصيب وجابر"، والتي تم حلها بالتنسيق ما بين اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية ووزارة الاقتصاد والمتابعة الحثيثة للأخيرة مع القائم بالأعمال في السفارة السورية بالأردن تم تنظيم جدول بالبرادات والشاحنات العالقة بالتنسيق بين اللجنة المركزية للتصدير وأمانة جمارك نصيب و تم إرسال الجدول إلى السفارة السورية بالأردن عن طريق وزارة الاقتصاد وتم فتح منفذ جابر وعبر ٨٧ براداً وشاحنة حينها ، الاردنية ) إلا أن المصدرين لم يتوقفوا عن إرسال الشاحنات إلى منفذ جابر، أما الإغلاق الثاني فكان من أجل إعادة هيكلة المنفذ وصيانة الطرقات ، وكان يوجد لدينا ما يقارب ٢٠٠ براد وشاحنة بين المنفذين ، وما يقارب ٤٠ براداً وشاحنة في نصيب ، وبالتنسيق مع المصدرين أصحاب البضائع ووزارة الاقتصاد وتنسيقها مع السفارة السورية بالأردن ، و كان لدينا معلومات أولية بأن المنفذ مغلق حتى الانتهاء من أعمال الصيانة وعليه قامت اللجنة المركزية للتصدير و بناء على طلب من المصدرين أصحاب البضائع العالقة بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والنفط ومحافظ درعا بإرسال صهريجين من مادة المازوت لتزويد الشاحنات بالمازوت حفاظاً على التبريد وحرصاً على سلامة البضائع .

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني