تصميم منفسة تخدم 4 مرضى و تأمين حماية الكوادر الطبية في سورية

تصميم منفسة تخدم 4 مرضى و تأمين حماية الكوادر الطبية في سورية

المشهد- محلي
تتواصل عمليات تصنيع المنافس الصناعية دعماً للقطاع الصحي في سوريا والتي انطلقت من دمشق وحلب واليوم حمص، حيث أعلن ثلاثة شركاء عن تصميم أول منفسة صناعية تخدم 4 مرضى في نفس الوقت، عدا عن دورها في تأمين الحماية للكوادر الطبية المتعاملة معها، حيث لا داع لوجودهم على تماس مباشر مع المريض.
وينتظر " “نجوان أبو الخير” وشركاؤه الذين صنعوا تصميم أولي لمنفسة صناعية مع بداية ظهور جائحة كورونا الدعم المادي اللازم لإتمام الاختراع والبدء بتصنيعه ووضعه بالخدمة خاصة في ظل ظروف الانتشار الواسع للفيروس والحاجة الماسة لمثل هذه الاختراعات الوطنية علّها تسهم في تجاوز النقص في المعدات الطبية الناتج عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
يقول “أبو الخير” بحسب ما نشره موقع سناك سوري:« في 5 أيار انتهينا من صناعة التصميم الأولي للمنفسة التي بادرنا بوضع فكرتها مع بدايات ظهور جائحة كورونا والعمل للانتهاء منها بأسرع وقت، وقد عملنا في ظروف الحظر الذي كان سائداً قبل أشهر، كان مفروضاً عليِّ التنقل بين “حمص” و”دمشق” من أجل إتمام عملية التصنيع، وساعدنا في ذلك التسهيلات التي قدمها محافظ “حمص” آنذاك “طلال البرازي” الذي آمن بعملنا وشجعنا على المضي به».
الشركاء الثلاثة استمروا في العمل لإنجاز التصميم على نفقتهم الخاصة حسب “أبو الخير” الذي يقول إن توفر الدعم المادي المطلوب يمكّن أصحاب الفكرة والاختراع من إنتاج 10 منافس كل شهر علماً أن التكلفة المادية المقدرة لكل منفسة في الوقت الراهن تبلغ 8 مليون ليرة سورية، وهي ذات مواصفات خاصة يقول عنها “أبو الخير”:«مصممة لتخديم أربعة مرضى في نفس الوقت، عدا عن دورها في تأمين الحماية للكوادر الطبية المتعاملة معها، حيث لا داع لوجودهم على تماس مباشر مع المريض لأنه تتم برمجة الجهاز حسب كل حالة متصلة معه والعمل بشكل تلقائي دون حاجة لتواجد العنصر البشري الطبي، بينما المنفسة المستوردة من “الصين” سعرها بحدود 16 مليون ليرة، وهي مخصصة لمريض واحد فقط، أما المنفسة الألمانية فقد يصل سعرها إلى أكثر من 30 مليون ليرة إن وجدت»، مشيراً إلى أن الفارق الكبير في السعر يستحق ايلاء الاهتمام أكثر لكنه يعبر عن أسفه لعدم الثقة بالقدرات الوطنية حتى أن كثيراً من الجهات التي علمت بهذا الاختراع تواصلت معهم لكنها فضلت البضاعة الأجنبية عليه».
‘‘عبد الغني طنطا’’ وهو أحد المشاركين في التصميم : «أجرينا تجاربنا للتأكد من مطابقته مع المعايير الطبية المتبعة في هكذا أجهزة، توقفنا بسبب عدم حصولنا على دعم مادي من أية جهة حكومية أو خاصة للأسف، والآن نحاول التواصل مع الصحة لاطلاعها على التصميم وعرض إنتاجه عليها».
يذكر أن تسويق المنفسة ليس بالضرورة أن يكون للقطاع الحكومي ويمكن شراؤها من القطاع الخاص أو حتى من محتاجي المنافس أو الجمعيات المعنية بمساعدة المحتاجين في ظل انتشار فيروس كورونا وصعوبة تأمين المنافس في المستشفيات الحكومية.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني