أكثر من 75% من مربي الدواجن خرجوا عن العمل نتيجة الخسائر المتلاحقة في حمص

أكثر من 75% من مربي الدواجن خرجوا عن العمل نتيجة الخسائر المتلاحقة في حمص

المشهد- محلي
أكد عدد من المواطنين في حمص أن الارتفاع غير المسبوق للبيض أبعده عن موائدهم لضعف قدرتهم الشرائية تزامناً مع ارتفاع أسعار مختلف المواد بشكل لا يطاق، منوهين بأن سعر صحن البيض سجل ما يزيد على 2500 ليرة وسعر البيضة بالمفرق وصل إلى 100 ليرة.
وأعاد عدد من مربي الدواجن في المحافظة "للوطن" السبب الرئيس لارتفاع سعر البيض إلى ارتفاع تكاليف تربية الدجاج البياض بشكل كبير وخاصة بعد ارتفاع أسعار العلف التي تغطي ما يزيد على 70% من تكلفة الإنتاج. وأكدوا أن تسويقه لا يغطي سوى نصف التكاليف ما سيؤدي الى عزوفهم عن التربية نتيجة الخسائر المتلاحقة مثلهم مثل العشرات من المربين الذين توقفوا منذ أشهر إذا لم يتم الوصول إلى حلول جدية ودعم حقيقي للقطاع.
بدوره بين مدير عام منشأة دواجن حمص محمد قيمر "للوطن" أن سعر صندوق البيض حالياً من المزارع يزيد عن 27 ألف ليرة أي ما يعادل 2250 ليرة ويباع للمستهلك عبر منفذي البيع التابعين للمنشأة بمبلغ 2400 ليرة، لافتاً إلى أن كلفة صندوق البيض تزيد على 30 ألف ليرة سورية وتكلفة البيضة تزيد على 95 ليرة سورية.
وأشار إلى أن المنشأة تعاني كباقي العاملين في قطاع الدواجن ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار المواد العلفية والأدوية واللقاحات البيطرية وصعوبة تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية وارتفاع أسعارها، لافتاً إلى أن سعر طن الصويا حالياً 930 ألف ليرة بعد أن كان 480 ألف ليرة مطلع العام الجاري وطن الذرة 460 ألف ليرة بعد أن كان نحو 200 ألف ليرة.
وكشف أن فرق سعر التكلفة عن البيع والخسارات المتتالية لمربي الدواجن أدى لخروج ما يزيد على 75% من المربين عن العمل وإحجامهم عن التربية، مضيفا: ما سيؤدي في الأيام القادمة إلى قلة العرض وزيادة الطلب ومن ثم ارتفاع الأسعار .
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني