مؤسسة عمران السويداء: تثبيت أسعار الإسمنت عند 48 ألف ليرة للطن الواحد

مؤسسة عمران السويداء: تثبيت أسعار الإسمنت عند 48 ألف ليرة للطن الواحد

المشهد - أخبار اقتصادية

استطاع فرع مؤسسة “العمران” في السويداء التدخل في أسواق الإسمنت بعد أن تجاوز سعر الطن الواحد لدى القطاع الخاص 100 ألف ليرة، وثبّت الأسعار لدى الفرع عند 48 ألف ليرة للطن الواحد.
وأكد مدير فرع مؤسسة عمران بالمحافظة ياسر ملاك  الإقبال الكبير على شراء مادة الإسمنت من كل الشرائح بالمحافظة، جراء ثبات سعرها وارتفاع الأسعار لدى القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الكميات التي تصل إلى الفرع تتراوح يومياً بين 250 إلى 300 وصولاً إلى 400، وهي كافية لتلبية احتياج كل الشرائح المتعاملة مع الفرع.
وأشار ملاك إلى توجه الحرفيين والمقاولين لفرع المؤسسة بالمحافظة لشراء مادة الإسمنت بعد تجديد تراخيصهم، ليتسنى لهم استجرار المادة، خاصة بعد أن تم توقيف بيع الإسمنت على البطاقة الشخصية لضبط ومنع أي عملية من بيع إسمنت المؤسسة في السوق السوداء.
وأكد عدد من الحرفيين ممن التقتهم   أن توجههم إلى مؤسسة عمران لم يكن مقتصراً على استجرار مادة الإسمنت بل لاستجرار البلوك أيضاً، خاصة أن الفرق بالسعر بين القطاعين الخاص والعام يبلغ نحو 80 ليرة، فمثلاً سعر طوبة البلوك الواحدة قطع 20 لدى مؤسسة عمران يبلغ 175 ليرة، في حين لدى القطاع الخاص سعرها يبلغ 225 ليرة.
وبيّن ملاك أن خطة الفرع من المبيعات كانت مقررة خلال الأشهر الخمسة الماضية لبيع 25 ألف طن من الإسمنت إلا أن الكميات المبيعة بشكل فعلي بلغت 19 ألف طن وذلك جراء إجراءات الحظر في ظل جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى تراجع المبيعات، مضيفاً: أما الآن هناك إقبال كبير على شراء المادة من الفرع، وأن نسبة المبيعات ستزداد خاصة في فصل الصيف، مبيناً أن مبيعات الفرع المالية منذ بداية العام وحتى تاريخه بلغت نحو مليار ليرة.

الوطن

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني