دريد لحام: لم أعد أنتظر شيئاً في الفن فتاريخي يكفيني (فيديو)
إعداد وحوار بديع صنيج
أكثر من ستين عاماً من العطاء الدرامي المتواصل، وعلى مدى ستة عقود استطاع أن يبني اسمه شخصيةً بعد شخصية، وفكرةً إثر فكرة، وبإصرار على تكثيف المتعة في كل ما يقدم، مع الارتباط بقضايا مجتمعه وناسه، والإبداع في تدوير معطيات الواقع درامياً. يضع إصبعه على وجع المسرح والسينما والتلفزيون وأخطاء وزارة الثقافة المتكررة، مع إيمانه العميق بأن تجاوز الخلل ليس بالمستحيل، وإنما بحاجة لإعادة حسابات المسؤولين عن شؤون الفن، وعدم الركون إلى السائد، حول رؤاه وأحلامه ومستقبله الذي بات وراءه وصعوبة خياراته وهمومه المجتمعية والسياسية والفكرية، كان حوارنا التالي: