دول ترفع الإغلاق جزئياً رغم تجاوز ال200.000 وفاة بكورونا حول العالم

المشهد- صحة
أعلنت جامعة هوبكنز تجاوز عدد وفيات كورونا حول العالم ال200.000 وفاة حيث تم الكشف عن هذا التطور المرعب بعدد الوفيات مساء أمس بعد أن كشفت إسبانيا وبلجيكا عن خططهما لرفع الإغلاق جزئياً.
وجاء ذلك الإعلان عقب يوم من تسجيل المملكة المتحدة كخامس دولة تسجل 20.000 وفاة-مما يعني أن عدد وفيات المملكة المتحدة يعادل عشرة بالمئة من نسبة الوفيات العالمية.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 35000 حالة وفاة وتصدرت لائحة نسب الوفيات وتلتها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، ولابد من التنويه أن عدد الوفيات الحقيقي أكبر بكثير حيث تكتفي معظم الدول بتسجيل أعداد وفيات المشافي فقط. 
وتشير دراسة الوفيات الزائدة في المملكة المتحدة إلى أن رقم الوفيات الحقيقي قد يكون أكثر من 40.000.
وقد مضى أكثر من مئة يوم على تسجيل أول حالة وفاة في ووهان الصينية في العاشر من كانون الثاني وخلال واحد وتسعين يوماً، فتك الفيروس بأكثر من 100.000 شخص، وخلال ستة عشر يوماً إضافياً خطف حياة 200.000 شخص.
ويتجه عدد الإصابات المؤكدة نحو رقم الثلاث ملايين بسرعة كبيرة
بينما انخفض عدد الحالات الجديدة المسجلة في الصين إلى أرقام مفردة، فلم يتم تسجيل وفيات جديدة في الصين منذ أكثر من عشرة أيام. ويذكر أن ووهان بقيت مغلقة لثلاثة أشهر قبل أن تعلن رفع الإغلاق في الثامن من نيسان، وحتى الآن هناك مؤشرات خفيفة عن موجة ثانية، وتستمر الحكومة بفرض قيود صارمة على السفر من الخارج.
وقد حظرت منظمة الصحة العالمية البلدان الأخرى من تخفيف القيود بشكل مبكر.
وبدأت بعض الولايات الأميركية مثل جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا بتخفيف أوامر الإغلاق عن الشركات، وتزامن ذلك مع تجمع العديد من الأميركيين على الشواطئ يوم السبت عقب تخفيف إحدى مقاطعات فلوريدا لقيودها وعقب تعرض كاليفورنيا لموجة حر. 
كما بدأت الهند بفتح المتاجر المحلية على الرغم من أن مراكز التسوق الكبرى لاتزال مغلقة ولايزال المئات خاضعين للحجر الصحي.
أما إسبانيا، فإنها ستسمح للأطفال الذين عمرهم دون الرابعة عشر، وللمرة الأولى منذ إعلان حالة الطوارئ في الرابع عشر من آذار، بمغادرة المنزل بدءاً من يوم الأحد. وسيسمح للأطفال بساعة يومية من النشاط الخارجي الخاضع لإشراف الأهل على أن تكون بين الساعة التاسعة صباحاً والتاسعة مساء. ولا يسمح للأطفال الابتعاد أكثر من كيلو متر واحد عن منازلهم ويمكن للبالغين مرافقة عدد يصل إلى ثلاثة أطفال.
 كما أعلن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، أنه سيسمح للناس بممارسة الرياضة بمفردهم في الخارج بدءاً من الثاني من أيار، وذلك شريطة استمرار انخفاض عدد الوفيات في إسبانيا. كما سيسمح للأشخاص الذين يعيشون معا بالتنزه معاً.
هذا وقد أعلنت بلجيكا أيضاً عن خطط للسماح للمتاجر بالفتح بدءاً من الحادي عشر من أيار وعن إعادة فتح المدارس في الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن تعلن إيطاليا وإسبانيا عن خططهما لتخفيف الإغلاق في الأسبوع القادم، مع تصويت البرلمان الفرنسي على الإجراءات يوم الثلاثاء.
أما في سيريلانكا، فقد تم تشديد الإغلاق بعد تسجيل 46 إصابة جديدة يوم الجمعة، وهي أكثر زيادة في يوم واحد. وسيسري مفعول الحظر الجديد حتى يوم الاثنين.
وقد مددت النرويج الحظر على الفعاليات التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 500 حتى الأول من أيلول على الأقل.