اتحاد كرة القدم ... والعمل على منتخبات الفئات العمرية .. استثمار الوقت حاجة ومطلب!

اتحاد كرة القدم ... والعمل على منتخبات الفئات العمرية .. استثمار الوقت حاجة ومطلب!

المشهد – رياضة 

بعد أن كان من المفترض أن يعمل اتحاد كرة القدم على تنفيذ مقترح لجنة المنتخبات الوطنية التي أوصت بالتعاقد مع كادر فني من أحد المدارس الكروية العالمية الشهيرة للإشراف على منتخباتنا الكروية في فئتي الناشئين و الشباب وهو أمر لم يعمل عليه اتحاد كرة القدم حتى اللحظة بسبب انشغاله بعدة أمور و بسبب حالة الجمود التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد في معظم أنحاء العالم، و بعد سلسلة الخيبات التي عاشتها كرتنا خلال السنوات الماضية و التراجع الكبير الذي أصاب منتخباتنا الكروية بالفئتين المذكورتين و الذي تسبب بفشل منتخباتنا للناشئين و الشباب في التأهل إلى النهائبات الآسيوية لدورتين متتاليتين، ومع وجود مؤشرات تفيد بإلغاء منافسات المسابقات المحلية للفئات العمرية خلال الموسم الحالي ما يعني زيادة معاناة كرتنا على مستوى الفئات نتيجة ندرة المواهب و عدم تمتع هذه المواهب إن وجدت بعمر. تدريبي يسمح لها بالمنافسة على المستويين القاري و الدولي، بعد كل المعطيات الآنفة الذكر يبدو من الواجب أن يعمل اتحاد اللعبة الشعبية الأولى خلال الفترة القادمة على تشكيل الكوادر الفنية و الإدارية لمنتخباتنا الكروية بفئتي الناشئين و الشباب حتى و إن كانت التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية على بعد أكثر من عام.
بصراحة فإن عدم اكتمال المسابقات الكروية المحلية على مستوى الفئات العمرية و معها حالة التراجع المريب فيما يتعلق بالنتائج التي سجلتها منتخباتنا الناشئة و الشابة تفرض على اتحاد كرة القدم أن يعمل على برنامج إعداد و تحضير طويل الأمد لمنتخبي الناشئين و الشباب بحيث يتم اختيار لاعبين بأعمار صغيرة جداَ يمكن لهم تمثيل منتخب الناشئين بعد سنتين و من ثم تمثيل منتخب الشباب بعد أربع أو خمس سنوات.
هذا الإجراء من شأنه أن يدفع عشاق كرتنا للتفكير بالعودة إلى البطولات القارية مجدداَ و قد يضع كرتنا على قمة الكرة الآسيوية بالفئتين إن كان التحضير و الإعداد و انتقاء اللاعبين مثالياَ و لا تشوبه بعض المنغصات.
بصراحة لن يكون مهمّاَ فيما إذا كانت هوية الكوادر التي سقود هذه المنتخبات وطنية أو أجنبية لأن الأهم هو أن تكون كوادر مختصة بالعمل مع الفئات العمرية و تطوير المواهب.
و باختصار فإن تحرك اتحاد كرة القدم على هذا الملف بات حاجة و مطلب لأن استثمار الوقت بشكل مبكر يمثل أهم عوامل النجاح في حيثية العودة إلى الواجهة الآسيوية كروياَ عن طريق منتخبات الناشئين و الشباب.ة كرتنا على مستوى الفئات نتيجة ندرة المواهب و عدم تمتع هذه المواهب إن وجدت بعمر. تدريبي يسمح لها بالمنافسة على المستويين القاري و الدولي، بعد كل المعطيات الآنفة الذكر يبدو من الواجب أن يعمل اتحاد اللعبة الشعبية الأولى خلال الفترة القادمة على تشكيل الكوادر الفنية و الإدارية لمنتخباتنا الكروية بفئتي الناشئين و الشباب حتى و إن كانت التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية على بعد أكثر من عام.
بصراحة فإن عدم اكتمال المسابقات الكروية المحلية على مستوى الفئات العمرية و معها حالة التراجع المريب فيما يتعلق بالنتائج التي سجلتها منتخباتنا الناشئة و الشابة تفرض على اتحاد كرة القدم أن يعمل على برنامج إعداد و تحضير طويل الأمد لمنتخبي الناشئين و الشباب بحيث يتم اختيار لاعبين بأعمار صغيرة جداَ يمكن لهم تمثيل منتخب الناشئين بعد سنتين و من ثم تمثيل منتخب الشباب بعد أربع أو خمس سنوات.
هذا الإجراء من شأنه أن يدفع عشاق كرتنا للتفكير بالعودة إلى البطولات القارية مجدداَ و قد يضع كرتنا على قمة الكرة الآسيوية بالفئتين إن كان التحضير و الإعداد و انتقاء اللاعبين مثالياَ و لا تشوبه بعض المنغصات.
بصراحة لن يكون مهمّاَ فيما إذا كانت هوية الكوادر التي سقود هذه المنتخبات وطنية أو أجنبية لأن الأهم هو أن تكون كوادر مختصة بالعمل مع الفئات العمرية و تطوير المواهب.
و باختصار فإن تحرك اتحاد كرة القدم على هذا الملف بات حاجة و مطلب لأن استثمار الوقت بشكل مبكر يمثل أهم عوامل النجاح في حيثية العودة إلى الواجهة الآسيوية كروياَ عن طريق منتخبات الناشئين و الشباب.

المصدر – جريدة الثورة – يامن الجاجة 
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر