كيف أعاد فيروس لايرى الحياة للسوريين؟

كيف أعاد فيروس لايرى الحياة للسوريين؟

المشهد - ريم غانم

على الرغم من الخطر والموت الذي فرضه فيروس كورونا وتهديده للبشرية في كل مكان لكن في سورية كان الوضع مختلف فمع دخول الإجراءات الاحترازية الذي فرضته الحكومة السورية الاسبوع الثاني لمنع انتشاره على أراضيها ومع فرضها لحظر تجول جزئي عاش معه السوريين لحظات مختلطة بين عودة الدفء والحب لحياتهم وبين ما وصفوها بأنها أقسى من الحرب نتيجة جشع ورفع التجار لأسعار المواد وعدم قدرتهم على عيش يومهم بشكله الطبيعي.

فيما انتشرت المبادرات الخيرية والمجتمعية في معظم الأماكن وبدأت الناس تساعد بعضها بدون مقابل ، ومع كل مشاعر الخوف والترقب كان هناك مشاعر أخرى أكثر تفاؤلا وتداولوا منشورات عبر صفحاتهم الشخصية عن ما أطلقوا عليه "نظرة أخرى للفيروس" فالطقوس والتعليمات التي رافقت حملة الحماية من الفيروس في المنازل كان لها منعكسات لم يكن يتوقعها أحد فهي أصبحت أكثر دفأ لم يشعروا به من قبل بعد أن أصبحت كل العائلة تجلس مع بعضها بوجود الأب وقت أطول حتى لو كان برفقة الموبايلات، كما عجت صفحات التواصل الاجتماعي من سيدات لتعلم طهي وجبات جديدة تجمع عائلتها حولها، ونصائح لقضاء الوقت في المنزل سواء باقتراح أفلام لمشاهدتها أو كتب لقرأتها والتي تفاعل معها الكثيرين بشكل كبير ومن كل الأعمار. والأهم حسب ماوجد رواد التواصل الاجتماعي أن جميع الناس أصبحت بنفس المستوى بعد أن جلسوا في منازلهم مرغمين نتيجة الحظر ولم يعد هناك فرق بين غني أو فقير أو فنان أو مسؤول ، وأردف الكثير من الناس كنا نتمنى لو أن حياتنا كانت بتلك البساطة لكن في ظروف غير الحجر والمرض.

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني