سيتي وليستر يواصلان الضغط.. ارسنال ينتفض.. وتعثر تشلسي وتوتنهام

المشهد - رياضة

واصل مانشستر سيتي تشديد الملاحقة على الوصيف ليستر سيتي بفوزه على ضيفه إيفرتون بهدفين لهدف في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

بهذا الفوز الثمين، رفع سيتي رصيده إلى 44 نقطة بفارق نقطة يتيمة عن ليستر سيتي المتفوق بدوره على مضيفه نيوكاسل بثلاثية نظيفة في هذه المرحلة و11 نقطة عن المتصدر ليفربول الذي يستقبل شيفيلد يونايتد اليوم الخميس، أمّا إيفرتون فقد توقف رصيده عند 25 نقطة في المركز الحادي عشر.

وألحق الـ"سيتيزنس"، حامل اللقب في الموسمين الماضيين، بإيفرتون خسارته الأولى في ثلاث مباريات منذ أن تولى الإشراف عليه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وسجل فيل فودن هدفاً ألغاه الحكم بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو لوجود تسلل لدى بناء الهجمة في الدقيقة (13)، ثم طالب لاعبو سيتي بالحصول على ركلة جزاء لدى سقوط الجزائري رياض محرز داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسبها بعد اللجوء مجدداً إلى تقنية الفيديو في الدقيقة (19).

وافتتح البرازيلي غابريال جيزوس التسجيل عندما تلقى كرة في العمق من الألماني إيلكاي غوندوغان فتخلص من أحد مدافعي إيفرتون وسدّد كرة لولبية في الزاوية اليسرى لمرمى جوردان بيكفورد في الدقيقة (51)ولم يكن إيفرتون ينهض من صدمة الهدف حتى تلقت شباكه هدفاً آخر عندما مرّر محرز كرة أمامية باتجاه جيزوس فأطلقها مباغتة في الشباك في الدقيقة (58).

ونجح إيفرتون في تقليص الفارق بعد أن فشل حارس سيتي، التشيلي كلاوديو برافو في تشتيت إحدى الكرات، فوصلت إلى دومينيك كالفرت-لوين ومنه عرضية عند القائم البعيد حيث المتربص البرازيلي ريتشارليسون فتابعها داخل الشباك من مسافة قصيرة في الدقيقة (71).

وسنحت أمام جيزوس فرصة تسجيل هاتريك عندما وصلته كرة عرضية داخل المنطقة فسددها برأسه لكن بيكفودر كان لها بالمرصاد في الدقيقة (73)، قبل أن يسدد في القائم بعد تمريرة من محرز في الدقيقة (78).

بدوره ضرب ليستر سيتي الثاني بقوة وتغلّب على مستضيفه نيوكاسل يونايتد بثلاثية نظيفة ليعزز ليستر موقعه في المركز الثاني على جدول الترتيب برصيد 45 نقطة وبات يبتعد بفارق نقطة واحدة عن ملاحقه مانشستر سيتي الثالث الذي فاز على إيفرتون بهدفين مقابل هدف.

كذلك حسم أرسنال القمة التقليدية أمام ضيفه مانشستر يونايتد وفاز عليه بثنائية نظيفة، سجلها الإيفواري نيكولاس بيبي في الدقيقة في الدقيقة (8) واليوناني سوكراتيس في الدقيقة (43).

وهو الفوز الأول للنادي اللندني على أرضه في الدوري منذ السادس من تشرين الأول الماضي والثاني في 16 مباراة في جميع المسابقات، وكان أرتيتا قد عيّن مدرباً للمدفعجية في 20 كانون الأول الفائت خلفاً لمواطنه أوناي إيمري، حيث تعادل مع بورنموث أولاً قبل أن يسقط أمام ضيفه تشلسي في المرحلة السابقة.

وكانت الفرصة متاحة أمام يونايتد لتقليص الفارق إلى نقطتين فقط مع تشلسي الرابع في حال الفوز، إلا أن رصيده تجمد عند 31 نقطة في المركز الخامس، في حين رفع أرسنال رصيده إلى 27 نقطة في المركز العاشر.

وأحبط برايتون آمال ضيفه تشلسي الرابع في اقتناص نقاط المباراة الثلاث عندما أدرك التعادل، وأقيمت المباراة على ملعب فالمر معقل برايتون وتقدم البلوز عن طريق قائده سيزار أزبيليكويتا في الدقيقة العاشرة، وبينما كان تشيلسي يمني النفس في أن يحقق فوزه الثاني عشر في المسابقة انتفض أصحاب الأرض وتمكن المهاجم الإيراني علي رضا جهانبخش من إدراك التعادل في الدقيقة 84، وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها جهانبخش حيث كان قد أحرز الهدف الأول لبرايتون في شباك بورنموث في المرحلة العشرين.

وتعد النقطة تاريخية لبرايتون إذ أنها الأولى على الإطلاق للفريق في مواجهة الفريق اللندني، ولم يسبق لتشيلسي أن فرط بأي نقطة في المواجهات التسع السابقة التي جمعته ببرايتون على صعيد الدوري، بينها أربع في دوري الدرجة الثانية سابقا موسمي 1983-1984 و1988-1989، في إنجاز لم يحققه أي فريق آخر (من ناحية عدد المباريات) على صعيد الكرة الإنكليزية.

ورفع تشيلسي رصيده بذلك إلى 36 نقطة محققاً تعادله الثالث فقط هذا الموسم ومعززاً موقعه في المركز الرابع، فيما كان هذا التعادل هو السادس لبرايتون مقابل 6 انتصارات و9 هزائم، فرفع الفريق رصيده إلى 24 نقطة، في المركز الرابع عشر  مستفيداً من خسارة بيرنلي على أرضه ووسط جماهيره من أستون فيلا بهدفين مقابل هدف.

وباءت مساعي توتنهام بالحلول في المركز الخامس بالفشل، بعد سقوط فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المستلم مهامه خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في تشرين الأول الماضي، على أرض ساوثمبتون صفر-1، فتابع الأخير انتفاضته محققاً فوزه الثالث في أربع مباريات.