"بائعو اليانصيب"يبيعون بطاقات رأس السنة بأسعار خيالية

"بائعو اليانصيب"يبيعون بطاقات رأس السنة بأسعار خيالية

المشهد- محلي
يستغل عدد من بائعي اليانصيب الإقبال الكبير على شراء الأوراق، برفع سعرها كثيراً، خاصةً في البطاقات المخصصة لرأس السنة.
وحددت مؤسسة البريد مبيع البطاقة لرأس السنة الجديدة لعام 2019 بـ 2000 ليرة سورية، ولكن أغلب الباعة يبيعونها بـ 3000 ليرة، بزيادة 1000 ليرة عن السعر الرسمي المحدد مع هامش ربح لوكلاء بيعها المرخصين أصولاً وموزعيها النظاميين المقرر بـ 200 ليرة لكل بطاقة، ومن المتوقع أن تزداد تسعيرتها كلما اقترب موعد السحب وزاد الإقبال على شرائها.
وإن بائعي اليانصيب في مدينة حماة يعتبرون موسم رأس السنة فرصة جيدة لتحقيق ربح ممتاز من بيع بطاقات (الحظ) كما يسمونها، ولزيادة أرباحهم يشترون بطاقات من دمشق وحلب وطرطوس ويضخونها بأسواق حماة التي تمتصها مهما تكن كميتها كبيرة.
بدوره، أوضح وكيل بيع بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي بمدينة حماة سامر الجمَّال أن الباعة الذين ترونهم بالشوارع هم باعة موسميون يأتون من الأرياف بكل موسم رأس السنة ويبيعون بطاقاتهم بحماة، ومعظمهم يشترونها من محافظات دمشق وحلب وطرطوس.
وأوضح أن عدد الوكلاء المرخصين في المحافظة يبلغ 33 مرخصاً، مضيفاً أن الوكالة تبيع البطاقة بسعرها النظامي أي 2000 ليرة، ولكل زبون دائم أو مواطن جديد بطاقة واحدة فقط كي نوفر البطاقات لأكبر عدد ممكن من الراغبين بشرائها.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني