الإفراج عن محامٍ في اللاذقية احتجز بحجة رشوة شرطي بعد اعتصام ١٠٠ من زملائه
اللاذقية-ميساء رزق
تم اليوم الإفراج عن المحامي معاوية شريقي الذي احتجز منذ الخميس الماضي إثر مشاهدة أحد القضاة له وهو يعطي الشرطي مبلغ ١٠٠٠ليرة ليمكنه من التحدث مع موقوف عدة كلمات،حيث تداعى أكثر من ١٠٠ محامٍ في اللاذقية للاعتصام في المحكمة إثر توقيفه وسوقه موجوداً إلى المحكمة مقيداً بالسلاسل مع مواقيف آخرين وآثار الضرب واضحة عليه،وقد تم إخلاء سبيل شريقي من عدلية اللاذقية من قبل قاضي التحقيق يامن الرطب، حيث شكر المحامي كل من ساهم وشارك بهذه الوقفة العفوية والقوية التي أفضت إلى هذه النتيجة.
وفي السياق تضامن العديد من المحامين مع زميلهم شريقي حيث كتب المحامي عارف الشعال متسائلاً:هل يوجد محام واحد في هذا البلد لم يدفع إكرامية؟منوهاً إلى أنه يحق للمحامي أن يتحدث مع الموقوف حتى لو لم يكن وكيلاً له! ماهكذا تورد الإبل ويكافح الفساد ولا نريد أن نبق البحصة ونشر الغسيل أكثر من ذلك.
بدوره المحامي فواز بهاء الدين الخوجة من فرع محامي دمشق ذكر:ما هو الجرم الذي تم توقيف هذا الزميل به؟ هل هو الرشوة؟ إن كان كذلك،هل اكتملت العناصر الجرمية لذلك؟ إن لم يكن هذا فهناك جرم أخطر وهو حجز حرية وهو للعلم جنائي الوصف،متسائلاً: ألا يعلم من قرر توقيفه أن دفع المال يتم في جميع الأروقةولا أستثني أي إدارة وعلينا في هذه الحال للعدالة توقيف ملايين المراجعين لأن الجميع تسهيلاً لأمورهم يدفعون كسباً للوقت،خاتماً أنه على كل واحد منا محاسبة نفسه.