1500 منحة دراسية مجانية للطلاب للسوريين

1500 منحة دراسية مجانية للطلاب للسوريين

المشهد - محلي

كشف مصدر في و زارة التعليم العالي أن عدد المنح الدراسية للطلاب السوريين المقدمة من عدد من الدول يبلغ 1500 منحة سنويا، ومن هذه الدول الهند وروسيا وإيران ومصر وهنغارية والصين وغيرها.

و نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر في وزارة التعليم العالي أن عدد المنح الدراسية من عدة دول مقدمة للطلاب السوريين في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا تصل إلى 1500.

وأشار المصدر إلى أن معظم المنح كان من الهند بمعدل 600 سنوياً، وروسيا بمعدل 500 إضافة إلى 200 من إيران، و40 منحة من مصر، مع منح مقدمة من هنغاريا والصين وعدد محدود من سلطنة عُمان والكويت.

واعتبر المصدر أن دول روسيا والهند وإيران عوضت جزءً كبيراً من المنح التي ذهبت وحرم الطلاب السوريون منها نتيجة ظروف الأزمة، موضحة أن المنح انحصرت بنحو 8 دول حالياً مقارنة مع أكثر من 20 دولة قبل الأزمة.

وأشارت المصادر إلى التزام الجانب الروسي بعدد المنح المقدمة للطلاب السورين، كاشفة أن عدد المنح الروسية التي قدمت لطلاب سورية وصلت إلى 1500 منحة خلال 3 سنوات، بمعدل يصل إلى 500 سنوياً يرشح إليها الطلاب المعيدون والمميزون ووفق برنامج التبادل الثقافي بين البلدين.

وكشفت المصادر وجود دفعات جديدة من أسماء المقبولين في المنح الدراسية إلى الهند، مبينة أنه تم الإعلان عن أسماء نصف المرشحين المقبولين للمنحة ومن المقرر أن تصدر قوائم جديدة بالأسماء متبقية من المرشحين من الوزارة سواء من المعيدين أو المتقدمين إلى الإعلان الذي صدر عن وزارة التعليم العالي وفق قوائم محددة.

وبالنسبة للمنح الدراسية الإيرانية فهناك مباحثات بين الوزارة والجانب الإيراني لوضع برنامج جديد للمنح للطلاب السوريين للدراسة في الجامعات الإيرانية بما ينعكس إيجاباً على وضع المنح والطلاب والتركيز على شروط السكن والإقامة ومختلف التفاصيل المتعلقة بالمنحة، متوقعة الاتفاق على اعتماد عدد المنح بـ200 منحة مناصفة بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا.

ونوهت المصادر إلى اعتماد عدد المنح المقدمة من هنغاريا خارج الاتفاقات بـ250 منحة.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني