"مكب البصة" تحت مجهر المسؤولين وأهالي اللاذقية يترقبون النتائج

"مكب البصة" تحت مجهر المسؤولين وأهالي اللاذقية يترقبون النتائج

اللاذقية-ميساء رزق
وُضع ملف مكب البصة أخيرا على طاولة مسؤولي اللاذقية بعد مناشدات ومطالبات متكررة من أهالي المدينة المتضررين بشكل مباشر وعلى مدار الساعة من كارثة بيئية وصحية، حيث عقد في مبنى المحافظة اجتماع مع المعنيين بشأن معالجة النفايات الصلبة وآلية نقلها بغية ضبط عملية ترحيل القمامة بشكل نظامي من البلديات باتجاه مكب البصة ومتابعة وضبط أعمال الحرق التي غالباً تكون مقصودة وأعمال النبش في القمامة ضمن المكب.

وخلص الاجتماع إلى أن جميع الجهات يجب أن تكون شريكة في معالجة الخلل وعدم السكوت عنه وقيادة الشرطة والمنطقة لديها تعليمات بتطبيق القانون "بيد من حديد" لأنه لا يمكن المساومة على الصحة العامة بالإضافة إلى تنظيم جداول مراقبة لعمل المكب بإشراف قيادة منطقة اللاذقية وبوجود ضابط مناوب بشكل مستمر مع مهندسين من مديرية الخدمات الفنية وبالتعاون مع مجلس المدينة وفرع الإنشاءات العسكرية لقمع أية حالة مسيئة في مكب البصة وضبطها بمؤازرة اللجنة الأمنية،وإلزام السيارات برمي النفايات بالساحة الرئيسية وإغلاق جميع الطرقات الواصلة الى المكب وحصرها بالطريق الرئيسي لمنع حالات التجاوز،

وتم حصر عملية مراقبة العمل بالمهندسين القادرين على ممارسة دور المراقبة وضبط جميع الحالات على أن توفر المحافظة لهم جميع الإمكانيات اللازمة مع تخصيص إطفائية من مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي وفوج الإطفاء مع دورية ثابتة من الشرطة بأمرة ضابط بغية وضع حد لعمليات الحرق والنبش مع تقديم تقرير أسبوعي عن عمل الجهات العامة في المكب وإطلاع الجهات المعنية به، ونقل مكاتب مدير النفايات الصلبة بالمحافظة والخدمات الفنية إلى مواقع العمل في المكب اعتباراً من يوم الغد  وتوفير المستلزمات اللازمة لإنجاح عمل الكوادر فيها.

في السياق ذكر مدير الخدمات الفنية المهندس وائل الجردي أن المديرية تعمل بالتعاون مع فرع الإنشاءات العسكرية لإنجاز مطمر قاسية والاستغناء عن مكب البصة خلال ٦ أشهر وسيتم التركيز خلال الفترة القادمة على وضع جداول مناوبات من الإنشاءات والخدمات ومجلس المدينة والشرطة لمراقبة الوضع في المطمر لحين الانتقال بالعمل إلى مطمر القاسية.

و أوضح مدير الصحة الدكتور هوازن مخلوف الإجراءات المتخذة لرصد الحالات المرضية ومنها ما يتعلق بالعمال الموجودين في الموقع وضرورة اتباع واستخدام الأدوات اللازمة للوقاية حيث أكد المحافظ استعداد المحافظة لتوفير اللباس اللازم للعمال.

وعرض معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس نواف شحادة إجراءات مديرية الزراعة لحصر الأمراض الظاهرة على الثروة الحيوانية ومعالجتها.

مدير فرع الإنشاءات العسكرية المهندس مهند محمد قدم عرضاً عن آلية معالجة واقع المكب بالتعاون مع الخدمات الفنية بما فيها طرق الطمر الصحية ومنع حدوث الحرائق مستقبلاً، مبيناً أن الفرع سيعد مذكرة متكاملة بهذا الخصوص إلى المحافظة ستكون جاهزة يوم الأحد القادم وهي تتطلب تقديم دعم كامل من الجهات المعنية العليا في الحكومة لإجراء معالجة جذرية وفق الدراسة اللازمة والتي تتضمن تهيئة المكب وطمر النفايات بطبقة غضارية كتيمة ووضع أنابيب الغاز لمنع حدوث الحرائق والطمر بالتربة الزراعية وتسليم الموقع لوزارة السياحة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني