مواطنون يشتكون تجاهل المصرف العقاري لمعاناتهم اليومية

مواطنون يشتكون تجاهل المصرف العقاري لمعاناتهم اليومية

دمشق – رامي سلوم

شكا متقاعدون، معاناتهم عند محاولة استلام رواتبهم، بسبب توقف غالبية أجهزة الصراف الآلي التابعة للمصرف العقاري عن العمل، واضطرارهم لقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام، من جهاز إلى آخر دون جدوى.

وقالوا للمشهد، أنه يوم الأحد الماضي، كانت صرافات المصرف العقاري في كل من (القصاع جانب مستشفى الفرنسي، والعمارة جانب مدرسة أمية، وساحة المحافظة، وساحة المطاعم في أبو رمانة، وساحة الجمارك) جميعها خارج الخدمة، أو فارغة من الأموال، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكون أجهزة المصرف على تلك الحالة من انعدام الجاهزية.

كما قال موظفون، أنهم يستمرون في محاولتهم استلام رواتبهم، لعدة أيام، ويضطرون لإيقاف سيارات المبيت الخاصة بالمؤسسة عند الصرافات لاستلام الرواتب، وسط تذمر السائقين، حتى يتمكنوا من الحصول عليها، لافتين إلى أن الاتصالات بين الموظفين لمعرفة الأجهزة الفعالة لاستلام الرواتب باتت روتينية وعادية مع مطلع كل شهر، لافتين إلى أنهم يضطرون للوصول لفرع المصرف، والانتظار لساعات طويلة على الصرافات هناك، والتي قد يصل الدور فيها إلى 50 شخصا، لاستلام الرواتب بسبب تعطل أجهزة الصراف الآلي في بقية المناطق.

وأضافوا، بأن أجهزة الصراف داخل المصرف، تعمل خلال الدوام الرسمي، والذي يكونون خلاله في دواماتهم، وبالتالي لا يتمكنون من الاستفادة منها في غالبية الأحيان.

واستغرب المشتكون، تجاهل المصرف لمعاناتهم، خصوصا أن واجبه تأمين المبالغ في الصرافات الموزعة، مشيرين إلى أن صرافات البنوك الخاصة لا تتعطل، وإن حصل ذلك فيستمر لساعات، ولذلك لا مجال لأي تبريرات قد يطلقها المصرف بهذا الخصوص، سوى عدم اهتمامه بتوفير احتياجات العملاء.

وتأكد "المشهد" من صحة الشكوى من خلال جولة على الصرافات، والتي تبين أن جميع الصرافات المشار إليها كانت خارج الخدمة، ولم يستفد منها المراجعون، حتى وصولنا إلى المركز الرئيسي للمصرف، والذي تبين وجود ثلاثة صرافات تعمل، وآخر خارج الخدمة داخله.

وطالب المتعاملون المصرف المركزي، بوضع حد لتجاهل المصارف لراحة المواطنين، ومحاسبتهم، متسائلين عن جدوى توزع أجهزة الصراف الآلي في المناطق، في حال كانت غير مجدية، واضطرارهم للانتقال إلى الفروع.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني