صحفيون يطالبون بحصر الانتساب للاتحاد بالخريجين
-
رامي سلوم - 2019/06/22
- 1190
دمشق – رامي سلوم
طالب صحفيون بتقنين مهنة الصحافة، أسوة ببقية المهن، وخصوصا إجراءات الإنضمام لاتحاد الصحفيين، ليشمل خريجي الصحافة أنفسهم، ومحاولة ضبط ما اسموه فوضى العمل في المهنة، لفتح المجال أمام خريجي كلية الإعلام للعمل في مهنتهم، بدل ملء الشواغر الخاصة بالمهنة بمختلف الاختصاصات.
وقال بعضهم "للمشهد"، بأن أي مهنة تتطلب حصول صاحبها على تخصصها العلمي، إلا في مجال الصحافة والإعلام الذي يفتح ابوابة لاستقطاب مختلف الخريجين من مختلف التخصصات، ما يضع كثير من الخريجين في واقع البطالة، أو الاضطرار للعمل في مهن اخرى خاصة.
و أوضح رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور، بأن اتحاد الصحفيين يقبل جميع العاملين في الصحافة والمهن الإعلامية، وذلك وفقا للقانون، لافتا إلى أن الشهادة المطلوبة في الاتحاد هي الشهادة الثانوية بالنسبة للعاملين في الإعلام.
وتابع عبد النور، أنه في السياق نفسه، يطلب الاتحاد من الأعضاء، إثبات سنوي مثل وثيقة من مكان العمل، لإثبات استمرار عملهم في مهن إعلامية، لتجديد اشتراكهم السنوي، ويتم إيقاف اشتراك الاعضاء الذين لا يتمكنون من إثبات استمرار عملهم.
واشار عبد النور، إلى أن الاتحاد وسع شريحة الانضمام للنقابة، لتشمل القطاع الخاص، والصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، التي باتت وسائل إعلامية جماهيرية لا يمكن التغاضي عنها، لافتا إلى أن ذلك لا يشمل مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت عبد النور، إلى أنه في حال نقل الموظف على سبيل المثال من المكتب الإعلامي في جهة معينة، إلى مواقع عمل أخرى، يفقد حقه في الاشتراك، مبينا أن الاتحاد يقدم بدلات التقاعد بعد مضي 15 عاما على انضمام العضو في حال استمراره، بينما يعيد للأعضاء الذين لم يتمكنوا من اثبات استمرارهم في العمل، أو انقطعوا عن العمل الإعلامي لأي سبب من الأسباب، جميع مبالغ الاشتراكات التي سددوها، وبالتالي يتم الحفاظ على حقوقهم.
وأكد عبد النور على أن شرط الاشتراك في الاتحاد هو استمرار العضو في العمل الإعلامي، معتبرا أنه شرط أساسي لا يمكن التغاضي عنه في الاتحاد، مشيرا إلى أن الاتحاد يقبل الأعضاء حتى سن ال 45 عاما، بكامل حقوقهم، بينما يمكن قبول الأعضاء فوق سن ال 45 من دون اشتراك في صندوق التقاعد، وذلك وفق القانون المعمول فيه ضمن الاتحاد، وليس لقرارات خاصة بالإدارة الحالية أو غيرها.
