"مكب البصة"وباء ينتشر وينفث سمومه "و نداءات السكان للمعنيين لم تلق ردا

"مكب البصة"وباء ينتشر وينفث سمومه "و نداءات السكان للمعنيين لم تلق ردا

اللاذقية -ميساء رزق
بات مكب البصة الشغل الشاغل لأهالي اللاذقية ومحيطها،حيث يتشارك هؤلاء نفس الروائح المنبعثة من احتراق تلال نفاياته التي علت وتمددت،فالمكب المذكور يستوعب مخلفات اللاذقية ومناطقها والبالغة أكثر من ١٠٠٠طن يومياً ويقع على بعد ١٥كم عن مركز المدينة على امتداد شاطئ البحربطول ٣كم بين نهري الكبير الشمالي والصنوبر ويشغل مساحة ١٠٠ هكتار،هذا الموقع الذي كان من المفروض أن يكون مقصداً سياحياً بات بؤرة للأوبئة تنقلها مع الدخان والأبخرة المنبعثة بغازات سامة مؤذية، ناهيك عن إحراق أرتال القمامة بشكل دائم لتتحول المنطقة إلى كتلة من الضباب المنتشر الذي ينتقل لمسافات طويلة،كما تؤثر الرشاحة الملوثة جرثومياً وكيميائياً إلى التربة والمياه الجوفية والبحر ، ناشرة المرض والوباء للمحيط بالعموم،مع غياب المعالجة والحلول المؤقتة والجذرية بالرغم من مئات المطالبات من سكان البصة التي لم تلق الرد حتى الآن.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية تعرض المكب لعدة حرائق مع ارتفاع درجات الحرارة، ناشرة سحابة دخان ذات رائحة كريهة غطت المدينة والقرى المحيطة دون أي اعتبار للأذى والضرر الجسدي الذي تسببه والتلوث البيئي الذي بات من الضروري معه إيجاد حلول سريعة لكارثة بيئية تدق ناقوس الخطر ولا آذان صاغية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني