"ياسمين" تصل طريقها إلى قلوب الأطفال
المشهد-أخبار محلية
أفتتحت الشابة "ياسمين الصعيدي" مشروعها الخاص في إحدى غرف منزلها ، وهي عبارة عن ورشة لتصنيع الدمى وألعاب الأطفال بمواد أولية بسيطة ، حيث استوحت فكرتها من هواية قديمة في صناعة ألعاب الأطفال من أشياء بسيطة في منزلها باستخدام صنارة الكروشيه والصوف، وصقلتها من خلال خضوعها لدورات تدريبية نظمتها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في السويداء.
تقول ياسمين: أولى محاولاتي في صناعة الدمى كانت باستخدام صنارات الكروشيه والاسفنج والقماش ، ولقيت تشجيعا من قبل الأطفال الذين امتلكوا هذه الدمى ما دفعني إلى الاستمرار، ولكن شغفي بعالم الأطفال وتنسيق الألوان دفعني إلى الاستمرار وتطوير الدمى التي أصنعها، حيث أقوم برسم وجوه هذه الشخصيات على الأقمشة وقصها ومن ثم إعطائها الشكل واللون المطلوب، لافتة إلى أن صناعة الدمية الواحدة تستغرق أحيانا بين 3 و 4 أيام.
يذكر أن دمى الصعيدي وجدت طريقها إلى قلوب عدد كبير من الأطفال الذين اقتنوها ، إضافة إلى مشاركتها في عدد من معارض الأعمال اليدوية في المحافظة .