ساعات تحت المطر بانتظار الفرج !

ساعات تحت المطر بانتظار الفرج !

دمشق-لانا الكريدي
رصدت المشهد معاناة المواطنين اليومية أثناء تنقلاتهم في وسائل النقل العامة، حيث يعاني المواطنون من طلاب وموظفين وغيرهم، من وضع المواصلات المتردي خصوصاً في جرمانا ، حيث يبلغ عدد سكان جرمانا حوالي الثلاثة ملايين نسمة ومن المعروف أن هذا التضخم أفرزته الأزمة السورية بسبب كمية الوافدين إلى المدينة حيث اعتبرت خلال سنوات الأزمة الملاذ الآمن للكثيرين ، وفي المقابل نجد أعداد باصات النقل الداخلي المخصصة للمدينة محدودة جداً ،وزاد الطين بلة أزمة الوقود، فمعظم سائقي السرافيس يشتكون قلة المازوت وصعوبة الحصول عليه بسبب الازدحام على الكازيات ، وفي حديث لـ "المشهد" مع أحد سائقي السرافيس خط جرمانا كراج الست قال:" نقف ساعات للحصول على المازوت ، وهو أمر خارج عن إرادتنا لذلك نجد المواطنين يعانون من قلة السرافيس في الوقت الذي ننتظر به الفرج على أبواب الكازيات ، بينما تقول إحدى المواطنات وهي طالبة في المرحلة الجامعية لماذا لا تؤخذ الكثافة السكانية في المدينة بعين الاعتبار ويتم رفد المدينة بباصات للنقل الداخلي لتخفيف الضغط عنها؟!  بينما نجد باصات النقل الداخلي مصطفة تنتظر الركاب القلائل في ساحة باب توما ، لماذا لا يتم وضع خط للسرافيس الخاصة مباشر إلى وسط المدينة بدلاً من أن يحتاج المواطن إلى ركوب أكثر من وسيلة نقل للوصول إلى جامعاتنا وأماكن عملنا وسط العاصمة؟! .

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني