تجهيز مراكز في اللاذقية لاستقبال نازحي الركبان

تجهيز مراكز في اللاذقية لاستقبال نازحي الركبان


المشهد – متابعات
تستعد محافظة اللاذقية لاستقبال النازحين العائدين من مخيم الركبان بعد تعثر عودتهم وعرقلة المسلحين ذلك.
وقال بشار دندش مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية: لقد قمنا بإعداد وتجهيز 30 غرفة في طابقين بالمركز، بحيث يمكنها استيعاب ما يصل إلى خمسمئة شخص. وفي المركز كل ما يحتاجه الشخص من مستلزمات أساسية، كما سيتم تزويد النازحين بالطعام"، مشيرا إلى أن هذه مهمة من مهمات الحكومة الأساسية تجاه مواطنيها.

وتابع: "الإقامة هنا مجانية، وقمنا بتجهيز ورش للخياطة ليكون بمقدور النازحين كسب رزقهم"، وأشار إلى أن المدينة تقوم باستقبال النازحين من المخيم وتأمين سكنهم ووصولهم إلى المدينة وأنه تم إرسال 6 حافلات يرافقها الجيش لنقلهم من الركبان إلى اللاذقية.

من جهته قال نورس علومي رئيس إدارة النقل بإدارة مدينة اللاذقية: "سنرسل 6 حافلات تتسع الواحدة منها لـ50 شخصا إلى مخيم الركبان، وإذا لزم الأمر يمكن أن نرسل من 20 إلى 30 حافلة لنقل مزيد من الأشخاص من المخيم".

من جهتها أكدت يانا خضور المسؤولة في هيئة المصالحة الوطنية في سوريا أن الهيئة تلعب دورا كبيرا في عودة اللاجئين من الخارج وتنظيم عودة النازحين، كما تبذل جهدا كبيرا في حل مشكلة نازحي مخيم الركبان، وأضافت: "الهيئة على أتم الاستعداد للعمل على تسوية وضع جميع الأشخاص النازحين مؤقتا بعد عودتهم من مخيم الركبان لضمان حياتهم الكريمة في أماكنهم الأصلية".

وتابعت أن جميع المواطنين يتمتعون بحق وفرصة الحصول على وثائق هوية بطريقة مبسطة والعثور على وظيفة ولهم الحق في إقامة آمنة وكريمة في سوريا.

ويقع مخيم الركبان الذي يضم نحو 50 ألف نازح سوري في منطقة تسيطر عليها جماعات مسلحة ترعاها واشنطن قرب الحدود السورية الأردنية، وتحتجز سكان المخيم دروعا بشرية بذرائع مختلفة في ظروف لا إنسانية وكارثية.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني