الاتحاد يلتقي النجمة البحريني في أبو ظبي

المشهد - متابعات
ينتظر فريق الاتحاد مباراة مهمة جداً يوم الاثنين القادم، حين يستضيف على أرض ملعبه المفترضة (استاد محمد بن زايد في أبو ظبي) فريق النجمة البحريني، في الجولة الثانية من كأس الاتحاد الآسيوي التي يخوض الاتحاد منافستها بعد غياب طويل استمر لمدة 7 سنوات.
الاتحاد يدخل اللقاء وبجعبته نقطة غالية جداً حصل عليها من أرض الكويت الكويتي بطل النسخة السابقة، وبتعادل سلبي غيّر نظرة المتابعين والنقاد لمشاركة الاتحاد التي كانت تعد مغامرة غير محسوبة العواقب، حتى إن البعض طالب بالاعتذار عنها نظراً للظروف التي مرّ بها الأهلي الحلبي على مختلف الصعد الإدارية والفنية  خلال الفترة التي سبقت المنافسة الآسيوية.
هذه النقطة أعطت أحمر الشهباء دفعاً قوياً نحو التطلع بشكل جدي نحو بطاقة المجموعة أو المنافسة على بطاقة المركز الثاني، وغيّرت مفاهيم لاعبيه، وجمهوره الذي بات يطالب لاعبيه بالفوز والمضي قدماً في المنافسة، طالما أنه تمكن من مجاراة الفريق الأقوى في البطولة عموماً.

اللقاء الأول مع البحرينية
يعد لقاء الاتحاد مع فريق النجمة هو اللقاء الأول للاتحاد مع الفرق البحرينية خلال مشاركات الاتحاد السابقة سواء في كأس الاتحاد الآسيوي أو في دوري أبطال آسيا، ولذلك فإن اللقاء سيتخذ طابع الجدية والحذر من الطرفين، ولاسيما أن فريق الاتحاد يعد مجهولاً لكل الفرق، حتى في المباراة الأخيرة التي نقلها التلفزيون السوري أمام الوثبة، لم تعط أي فكرة عن الفريق، إن من ناحية التشكيلة أو من ناحية نقاط القوة والضعف، كون الفريق لم يقدم في المباراة شيئاً يمكن للمنافس البناء عليه، وبالتالي احتفظ الاتحاد بالكرت الذهبي (الفريق المجهول).

الفوز على النجمة
في الجولة الثانية من مشاركات الاتحاد السابقة، ولاسيما في العام 2010 تفوق الاتحاد على فريق النجمة، إنما كان (اللبناني) وفاز عليه 4 /2، كانت هذه النتيجة مفتاح التأهل إلى الدور الثاني ومن ثم لنيل اللقب، ومن خلال مشاركات الفريق الثلاث السابقة فاز مرتين وخسر مرة واحدة في الجولة الثانية، وعليه فإن الاتحاد إن فاز فسيكون من الفرق المنافسة على  بطاقة المجموعة.

استاد محمد بن زايد
قد يتفاءل الاتحاديون كثيراً بهذا الملعب، حيث سبق لهم وإن فازوا في العام 2010 بلقب دورة كأس الجزيرة الدولية الودية في المباريات التي احتضنها هذا الاستاد المميز الذي خضع لعملية تجديد كبيرة شملت الأرضية والمدرجات والمرافق، بالإضافة إلى إنشاء برجين تجاريين على زاويتي الاستاد.
ولعل موافقة الاتحاد الإماراتي على استضافة مباريات الاتحاد وعلى هذا الملعب بالذات، ربما تكون فأل خير.
روابط المشجعين السوريين في الإمارات العربية المتحدة، رغبوا أن تكون مباريات الفريق في استاد نادي الشارقة نظراً لوجود أعداد كبيرة جداً من الجالية السورية في إمارة الشارقة، وبالتالي إمكانية حشد أعداد كبيرة من الجماهير لمؤازرة الفريق في غربته الآسيوية.

تفاؤل واضح
 أمين آلاتي مدرب الفريق: نحضر لمباريات الدوري ومباريات الكأس الآسيوية، نعاني من ضغط المباريات، ونعاني من الوضع البدني، ولا نستطيع التركيز على هذا الجانب نتيجة المدة الزمنية القصيرة بين المباريات.
نركز على الناظم داخل الملعب وعلى الأمور التكتيكية، وسنبذل جهداً مضاعفاً أمام النجمة، النجمة لديه مهاجم على مستوى عالٍ، وسنعمل على مراقبة مكامن القوة، وأتمنى من اللاعبين أن يلعبوا على الروح نفسها، وإن نفذوا التعليمات، سنحقق نتيجة إيجابية، ولا توجد إصابات مؤثرة، وسيكون الفريق جاهزاً للمباراة.

سعد سعد إداري الفريق: بدأنا خطوة خطوة، ونعمل وفق نظام محدد، المباراة مفصلية، ولن نكون ضيوفاً على البطولة، وسنسعى لأن نخطف البطاقة المؤهلة عن المجموعة.