منتخبنا الأولمبي يعسكر بحلة جديدة استعداداً للتصفيات الآسيوية

دمشق- خاص
يواصل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم معسكره المغلق في مدينة الجلاء في دمشق الذي يستمر حتى السابع من هذا الشهر استعداداً لتصفيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت سن 23 التي ستستضيفها دولة الكويت مابين الثاني والعشرين والسادس والعشرين من هذا الشهر وتضم إلى جانبهما منتخبي الأردن وقيرغيزستان، وهذه التصفيات بدورها مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وكان المنتخب لعب سابقاً عدة مباريات ودية مع نظيره العراقي إذ خسر في الأولى بهدفين من دون رد وتعادل في الثانية بهدف لهدف وخسر أمام نظيره الإيراني بهدفين نظيفين وبثلاثة أهداف لهدف وتعادل مع البحرين بهدفين لهدفين وخسر أمام الإمارات في المباراة الأولى بهدفين لهدف وتعادل معه في الثانية بهدف لهدف وخسر أمام عمان بهدف وحيد.
هذه النتائج كانت توحي للجميع بأن هناك تغييراً على مستوى الجهاز الفني المؤلف من الكابتن حسين عفش ومساعده أنس صابوني مع الإبقاء على هيثم اللوز في الكادر الجديد.
وبالفعل أقدم اتحاد كرة القدم على تعيين الكابتن أيمن الحكيم مدرباً لمنتخب سورية الأولمبي بدلاً من حسين عفش، مع العلم بأن المدرب الحكيم لعب لنادي الوحدة وعين في العام 2011 مساعداً للروماني تيتا فاليرو في تدريب المنتخب المشارك في كأس آسيا 2011 كما درب عام 2016 منتخب الرجال وقدم استقالته 2017 بعد الخروج من تصفيات كأس العالم ضد أستراليا.
وضم الجهاز الفني والإداري للمنتخب كلاً من رفعت الشمالي مشرفاً وأول مرة أحمد عزام مساعداً والذي حقق إنجازاً غير مسبوق بالصعود مع نادي الفتوة إلى دوري الأضواء هذا الموسم، إضافة إلى تامر اللوز المساعد الثاني وصفوان الحسين مدرباً لحراس المرمى وأحمد زينو إدارياً ومحمد عكاش معالجاً فيزيائياً وعماد الأميري ومازن الهندي منسقين إعلاميين.
ومن اللاعبين فارس أرناؤوط ويوسف الحموي وأحمد الخصي وعبد الهادي شلحة ويوسف محمد ومحمد يزن عرابي ومحمد كامل كواية وطه العايق وميلاد حمد وصبحي شوفان وعبد الرزاق بستاني وهيثم اللوز وخالد كردغلي وعبد الرحمن بركات وغيث سليمان وكامل حميشة وعمر خديجة ومصطفى جنيد ومحمد مالطة وزكريا حنان وعماد إدلبي ومحمد كيالي ووليم غنام وسعيد داود وحمزة محناية وعلاء الدالي ومحمد البري وخليل إبراهيم.
وهنا نتمنى على الكادر الفني الجديد إحداث نقلة نوعية في جسم المنتخب سواء من حيث التغيير في التشكيلة وصولاً لتحقيق النتائج المطلوبة في التصفيات، مع أن جميع منتخبات مجموعتنا الخامسة تحضرت واستعدت جيداً لهذا الامتحان الصعب، فيصعب التكهن ولو مبدئياً بنتائج المجموعة لقوة وندية جميع المنتخبات، فالأمل بأن يكون منتخبنا أحد الفرق المتأهلة للنهائيات الأولمبية كبطل لمجموعته لا أن ينتظر نتائج المنتخبات الأخرى.
وتضم التصفيات عشر مجموعات تلعب بطريقة الدوري من مرحلة واحدة وتتأهل إلى النهائيات المنتخبات العشرة صاحبة المراكز الأولى مباشرة في حين ستضمن المنتخبات الخمسة التي تحتل أفضل مركز ثان في المجموعات العشر الظهور في النهائيات إلى جانب المنتخب التايلاندي الذي ظفر باستضافة البطولة التي ستجري بداية العام المقبل والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو2020.