ما حقيقة تكريم الجراح السوري عفيف عفيف في فرنسا؟
-
ريم غانم - 2019/03/05
- 2067
المشهد - خاص
طالب الجراح السوري عفيف عفيف المقيم في فرنسا عبر اتصال هاتفي مع إذاعة المدينة المحلية بتشكيل لجنة مسلكية، بعد أن قدم اضبارة الى هيئة الرقابة والتفتيش لمنعه من مزاولة عمله في المشافي الحكومية.
وذلك بعد أن تناولت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والصحف المحلية في سورية مؤخراً قصة الجراح السوري عفيف التي سببت جدلاً كبيراً بين السوريين خاصة بعد أن انتشر خبر تكريمه من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وبعد أن كثرت الأقاويل والشائعات خرج الطبيب عفيف وأوضح لعدد من الوسائل الإعلامية عن تفاصيل ما جرى وقال : أنه تمت دعوته من قبل مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور حفل تكريم الشاب الفرنسي بوسام الشرف من درجة فارس لأنه عرض حياته للخطر حينما كان يدافع عن رجل وزوجته اللذان لا يعرفهما، وبعد أن قام ماكرون بتكريم الشاب قدم للطبيب السوري شكره الخاص وقال: "العمليات التي أجراها الدكتور عفيف وخاصة العملية الأولى هي التي أنقذت حياة سوفاجون، وفي حالة ميؤس منها لا يجرى العمل الجراحي، فشكرا للدكتور عفيف وأحيي العمل الذي قام به."
لكن في تفاصيل البحث وما كان قد نشر عن الطبيب عفيف وعن تاريخه الطبي تبين أن أبحاثه قد أحدثت ثورة في مجال الجراحة العصبية لكنه عانى من صعوبات كثيرة في سوريا وفقاً لرأيه، ومن أهمها حلم المركز الطبي للجراحة العصبية الذي ما زال ينتظر، فآلاف من السوريين الذين أصيبوا بالشلل والأمراض العصبية المستعصية هم بحاجة ماسة له.
