المطر يهدم أبنية ومحلات متصدعة في حلب القديمة!!

المطر يهدم أبنية ومحلات متصدعة في حلب القديمة!!

المشهد ـ حلب ـ مصطفى رستم
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة حلب لانهيار أجزاء من أبنية، ومحلات متصدعة شملت (أسواق مثل سوق المدينة وسوق العتمة وحي الألمجي ونهاية شارع السجن، العواميد وباب إنطاكية) وبحسب ما علم "المشهد" أن لجنة السلامة العامة اجرت الكشف على واقع هذه المحلات والأماكن المهدمة ومواقع أخرى مهددة بالانهيار، وأعدت التقارير الفنية الازمة، وعلى ضوء ذلك جرى استدعاء مؤسسة الإسكان العسكري فرع /٣/ والتدخل الفوري في تنفيذ مقترحات وتوصيات لجان السلامة العامة الخاصة بالمدينة القديمة.

وفي جانب متصل قام رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور المهندس "معد المدلجي" بجولة في أحياء المدينة القديمة تفقد المواقع التي تعرضت للانهيارات وشملت الجولة محاور الأسواق التقليدية ومنطقة مشروع تجميل السور الغربي للمدينة القديمة، مؤكداً في الجولة لضرورة التشاركية مع مديرية الآثار والمتاحف وخاصةً في موضوع مراقبة مخالفات البناء وإعادة توجيه أعمال الترميم التي تجري وضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة.

وكان رئيس مجلس مدينة حلب طلب من المديريات الخدمية بجرد كافة الأبنية السكنية المتضررة (الآيلة للسقوط) في أحياء المدينة مرتبة حسب خطورتها وفق تقرير السلامة العامة للعمل على معالجة كل حالة وفق ما تستدعيه من تدخل حرصاً على سلامة القاطنين والمواطنين.

وفي جانب متصل واكب "المشهد" في تغطية سابقة انهيار بناء في حي "الشعار" وإنقاذ عائلة بأعجوبة من قبل فرق الإنقاذ والأهالي كانت تقطن بالبناء المؤلف من خمسة طوابق، فيما السبب بحسب مديرية خدمات الحي يعود لعامود تلقى قذيفة قبل عامين وفقد العامود الحامل العزم ليهوي البناء أرضاً.

يشار إلى وجود أبنية في أحياء بحلب شبه مدمرة نتيجة الاشتباكات الحاصلة والتي توقفت قبل عامين فيما هذه الأبنية مهددة بالانهيار وتشكل خطورة على الحلبيين القاطنين في هذه المناطق بعد عودتهم إليها وتعتبر أحياء حلب (القديمة) وأحياء شرق حلب أكثر الأحياء التي تعرضت لدمار، وبحسب الدراسات الأولية فإن المحافظة ومجلس المدينة تقوم بتقييم الأبنية الشبه المهدمة والتي تشكل خطورة سيتم إزالتها فيما يتم إعادة باقي الأبنية في الأحياء السكنية بعد عودة الأهالي إليها.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني