فرار موقوف من القصر العدلي بدمشق من شباك المرحاض

فرار موقوف من القصر العدلي بدمشق من شباك المرحاض

المشهد - دمشق

أغلقت كل الأبواب في القصر العدلي بمدينة دمشق الأسبوع الفائت لمدة نصف ساعة، مما أثار الذعر، والخوف في قلوب المحاميين، والمواطنين، والقضاة، بعدها فُتحت الأبواب وبدأت حالة تفتيش سريعة لكل الداخلين، والخارجين إلى بهو القصر، ومن خلال السؤال عن سبب هذه الفوضى صرح أحد أفزاد الشرطة أنَّ: سجيناً قد فر من القصر العدلي مع احتجاز أحد أقربائة ليتم التعرف على مكان تواجده.
أثارت قضية فرار الموقوف(م-م-ق) من أيدي عناصر الشرطة بلبلة وفوضى عارمة، داخل أروقة القصر العدلي في مدينة دمشق، وأكدت مصادر خاصة لـ "المشهد" أنه وأثناء تقديم المدعو(م-م-ق) إلى قاضي محكمة بداية الجزاء لكي يخضع لجلسة محاكمة على خلفية ارتكابه جرائم نصب، واحتيال، وتزوير شيكات بلا رصيد، وسرقات متعددة أخرى ارتكبها في مناطق مختلفة بمدينة دمشق، ومع وصوله إلى باب المحكمة وقبل الدخول إلى القاعة طلب من عنصر الشرطة الذي يرافقه الدخول إلى المرحاض، حيث استجاب العنصر لطلبه وعليه دخل الموقوف إلى المرحاض، وقام بنزع ثياب السجن التي يرتديها هناك، وخرج بلباسه المدني الموجود تحت زي المساجين، ليفر هارباً من نافذة المرحاض بسهولة نظراً لأنها عريضة وهي بدون شبك حماية حديدي، وأضافت المصادر:" قفز الفار(م-ق) إلى الساحة الخارجية للقصر العدلي وهرب من الباب الخارجي دون أن يلتفت له عناصر التفتيش.
وذكرت المصادر أنَّ: كافة الوحدات الشرطية في مدينة دمشق استنفرت للبحث عن السجين الهارب كي لا يتسنى له العبور خارج حدود محافظة دمشق، ونتيجة التحريات والمتابعة والتدقيق بتفاصيل هذه القضية من قبل قيادة شرطة محافظة دمشق تم تكثيف الدوريات وخلال البحث وبعد استجواب قريب(م-ق) الموقوف في القصر العدلي تم التعرف على مكان إقامته في محلة جرمانا حيث تم إلقاء القبض عليه في غضون فترة لا تتجاوز الـ24 ساعة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه أصولاً.
يشار إلى أن حادثة فرار السجين(م-ق) من قبضة العدالة داخل القصر العدلي مؤخراً أثارت موجة استغراب كبيرة وسط  مطالبات بتشديد عمليات التفتيش وخصوصاً على باب المراجعين، بالإضافة إلى تحصين وإغلاق كافة المنافذ المفتوحة داخل هذا البناء القديم كي لا يتسنى لأحد التفكير أو العبث بأمن هذا المكان وحفاظاً على سلامة المواطنين وكافة العاملين في القصر العدلي، وكانت حالات فرار سابقة لمساجين قد وقعت في الماضي بمبنى القصر العدلي نتيجة إهمال وتقصير معين.

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني