هاكرز يخترقون صحيفة "وول ستريت جورنال" لدعم اليوتيوبر “PewDiePie”

هاكرز يخترقون صحيفة "وول ستريت جورنال" لدعم اليوتيوبر “PewDiePie”

المشهد- رصد

استهدف مجموعة من الهاكرز صحيفة "وول ستريت جورنال" مساء أمس، لدعم اليوتيوبر الشهير “PewDiePie”  لمعاداة الصحيفة له، حيث نشروا اعتذارا زائفا نيابةً عن الصحيفة، في محاولة واضحة منهم للرد على أحد أبرز خصوم منشئ المحتوى على "يوتيوب".
ووفقا لما نشره موقع” engadget” الأمريكي، فقد تم نشر مقال على الموقع التابع للجريدة جاء فيه "اعتذار الصحيفة لـ “PewDiePie” وأنه "تم إساءة تمثيله" من قبل الصحفيين في الجريدة، وقال منشور الهاكرز إن الصحيفة ستقوم برعاية “PewDiePie” في محاولة للتغلب على قناة منافسة في سباق على المشتركين.
من جهتها قامت الصحيفة على الفور بإزالة هذا الاعتذار المفبرك، وتقوم حاليا بالتحقيق في كيفية حدوث هذا الاختراق، وقال متحدث باسمها: "إنهم على علم بالمسألة وقد أطلقوا تحقيقاً كاملاً، وأوضح "كانت الصفحة التي نشر عليها الاعتذار مملوكة لشركة وول ستريت جورنال لكنها تعود لوحدة تابعة لذراع الإعلان، وغير متعلقة بغرفة تحرير وول ستريت جورنال".
وقد واعتبر محبي “PewDiePie” صحيفة "وول ستريت جورنال" خصماً لمنشئ المحتوى منذ إجراء تحقيق حول قناته على "يوتيوب" في فبراير 2017، والذي أبرز التحقيق استخدام لغة معادية للسامية، مما أدى إلى فقدان اليوتيوبر سلسلة "يوتيوب ريد" الخاصة به، واسمها Scare” PewDiePie’، بالإضافة إلى التخلي عنه من قبل استوديوهات ديزني.
يذكر أن “PewDiePie”، هو معلق ألعاب فيديو سويدي الجنسية، وتعتبر قناته على اليوتيوب من القنوات الأعلى مشاهدة والأسرع نموًا، فقد ارتفع عدد المشتركين فيها من 3.5 مليون مشترك إلى 22 مليون مشترك عام 2013، وأصبحت قناته الأكثر في عدد الاشتراكات على يوتيوب لأول مرة في 15 آب من نفس العام، وبحلول كانون الثاني 2018 وصل عدد مشتركيه إلى أكثر من 74 مليون مشترك، وما زالت قناته أعلى القنوات اشتراكا على يوتيوب منذ 23 كانون الثاني 2013.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني