صور جوية تظهر حجم الدمار الذي لحق بمناطق تركية بسبب الزلزال (صور)
تستمر عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربهما.
تستمر عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربهما.
تم انتشال 10 ناجين من تحت الأنقاض في تركيا، يوم الثلاثاء، بعد مرور أكثر من أسبوع على الزلزال المدمر في الوقت الذي تحول فيه تركيز جهود الإغاثة إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون الآن تحت وطأة البرد القارس بدون مأوى أو طعام كاف.
في الوقت الذي يدرس فيه المهندسون المتخصصون الزلازلين اللذين ضربا تركيا وسوريا يوم الإثنين الماضي، صار واضحاً أن أحد الأسباب الرئيسية لما حدث من دمار هو تصميم معماري شائع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.
الجمعية الفلكية السورية تحذر من تدمير قرى في سورية والعراق بسبب السدود التركية
أدى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي، الذي بلغت قوته 7,8 درجات، إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 29 ألفا و605، إضافة إلى إجلاء 147 ألفا و934 من مناطق الزلزال إلى ولايات أخرى. فيما أعلنت السلطات في سوريا أن الحصيلة بلغت 3574 قتيلاً.
مديرية الكوارث الدولية: المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسورية بـ"حجم فرنسا"
بات الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل، بعد مرور 6 أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بنحو 25 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن،
ذكرت صحيفة “الغارديان” في تقرير أعدته كيت ريفليوس أن الآثار الجيولوجية للهزة الأرضية في تركيا- سوريا باتت وببطء تعيد التركيز على التغيرات الطبيعية التي تتعرض لها المنطقتان.
يعثر عمال الإنقاذ على المزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، بعد يومين من الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا، وواصل عدد ضحاياه الارتفاع ليتجاوز 16 ألف قتيل، في وقت أجبرت الانتقادات المتزايدة في تركيا إردوغان على الاعتراف بـ”ثغرات” في استجابة الحكومة.
مع مرور الوقت، تتواصل محاولات تقييم حجم الكارثة التي خلّفها “زلزال العصر” في تركيا، حيث بات من المؤكد حتى الآن انهيار عشرات آلاف الوحدات السكنية، وتضرر مئات آلاف الوحدات السكنية الأخرى، وهو ما يعني أن ملايين المواطنين باتوا بحاجة إلى سكن بديل، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى الذين هم بحاجة إلى علاج عاجل. إلّا أن الكارثة الكبرى تتمثل في أن “رقما مرعبا” من المفقودين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، ومع مرور الوقت، يتقلص الأمل في العثور على ناجين بينهم.