ارتفعت أحجام التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بنسبة 122% لتصل إلى نحو 272 مليون ليرة في الثاني من تشرين أول الجاري مقارنة بالأسبوع الأول مع الإشارة إلى أن الأسبوع الأول من تشرين شهد انعقاد ثلاث جلسات تداول فقط نتيجة العطلة يومي الأربعاء والخميس تاريخ 6و7 من الشهر الجاري.
تراجعت تعاملات سوق دمشق للأوراق المالية إلى نحو 123 مليون ليرة في الأسبوع الأول من تشرين الجاري وما نسبته 32% مقارنة بالأسبوع السابق مع الإشارة إلى أن الأسبوع الأول من تشرين شهد انعقاد ثلاث جلسات تداول فقط نتيجة العطلة يومي الأربعاء والخميس وهذا طبعاً كان سبباً رئيسياً في تراجع أحجام التداول.
تجاوزت حصيلة تعاملات سوق دمشق للأوراق المالية حاجز 63 مليار ليرة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 2021، وهو أعلى رقم تحققه البورصة السورية منذ انطلاقتها في العام 2009، وعقدت خلال هذه الفترة 180 جلسة تداول، وبلغ رقم الأسهم المتداولة نحو 74 مليون سهم بواقع 16 ألف صفقة تقريباً، وبلغ معدل التداول في الجلسة الواحدة نحو 350 مليون ليرة.
أظهر تقرير التداول في سوق دمشق للأوراق المالية عن الربع الثالث لعام 2021، تصدر قطاع (البنوك) المرتبة الأولى بقيمة تداول مقدارها حوالي (6 مليار) ليرة سورية، أي ما نسبته ( 75%) من القيمة الإجمالية للتداول خلال الربع الثالث من عام 2021.
ارتفعت عملة «بتكوين» الرقمية المُشَفَّرة إلى مستوى قياسي جديد واقتربت من 50 ألف دولار أمس الأحد، مستفيدة من ارتفاع قياسي بعد تبنى بورصتي وول ستريت وماين ستريت على نحو متزايد للعملة المُشفَّرة الأكبر في العالم.
تم تداول المزيد من الأسهم الأوروبية في بورصة أمستردام الشهر الماضي مقارنة بلندن، مما أدى إلى إزاحة العاصمة البريطانية عن الصدارة كأكبر مركز تجاري في أوروبا، وذلك نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لبيانات جديدة صدرت أمس الخميس.
واصلت أسعار الفضة ارتفاعها الحاد للجلسة الثالثة على التوالي أمس الإثنين، لتصعد بما يصل إلى 11.2 في المئة إلى أعلى مستوى في حوالي ثماني سنوات، بعد إقبال كبير من المستثمرين الأفراد على المعدن في فورة شراء أطلق شرارتها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
استقرت أسعار الذهب حول 1840 دولار للأونصة فيما واصل الدولار تراجعه مع بوادر اتفاق بشأن حزمة تحفيز أمريكية جديدة لإنعاش الاقتصاد في مواجهة تفشي جائحة كورونا.
فقدت القيمة السوقية للبورصة السعودية، نحو 130.6 مليار دولار خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مدفوعة بتضرر أسعار النفط الذي أثر سلبا على سهم عملاق النفط السعودي “أرامكو”.
سحب المستثمرون العالميون قرابة 26 مليار دولار من صناديق النقد على مدى الأسبوع الماضي وضخوا 17.6 مليار دولار في السندات و8.6 مليار دولار أخرى في أسواق الأسهم، وثالث أكبر مبلغ على الإطلاق في الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.
