بعد قرار المحروقات الأخير .. ارتفاع ليتر البنزين بالسوق السوداء إلى ٦٠٠٠ آلاف ليرة
بعد قرار المحروقات الأخير .. ارتفاع ليتر البنزين بالسوق السوداء إلى ٦٠٠٠ آلاف ليرة
بعد قرار المحروقات الأخير .. ارتفاع ليتر البنزين بالسوق السوداء إلى ٦٠٠٠ آلاف ليرة
أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق "ريدان الشيخ" أنه لم يتم تخفيض مخصصات المواطنين من البنزين ولكن فقط مددت مدة وصل الرسائل إلى 6 أيام للسيارات العمومية، و10 أيام للسيارات الخصوصية والدراجات النارية .
شهدت محطات المحروقات في لبنان، السبت، امتدادا لطوابير السيارات أمامها، جراء نقص كميات الوقود لديها، إثر قرار يلزم المحطات بشرائه بالدولار.
لم يملك السوريون رفاهية تخبئة الحطبات الكبار للعم آذار، بعد أن أمضوا الشتاء "كل يوم بيومه" عبر الاستعانة بما تيسر من بطانيات، وتقسيط الـ50 ليتر من المازوت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، واستهلاك كل ما تيسر من الحطب في الأرياف، حتى اضطر البعض لقطع الأشجار المجاورة لمنازلهم لتدفئة أطفالهم بعد أن انقطعت كل وسائل التدفئة من مازوت وغاز وكهرباء.
تستمر حكومة المهندس حسين عرنوس في تطبيق "بروفات" رفع الدعم وبأداء أقل ما يقال عنه "رديء"، وآخر ما حرر في هذا الصدد، قررت الحكومة في "عز البرد" بيع مازوت التدفئة بالسعر الحر (1700 ليرة) لحاملي البطاقة الذكية وبكمية 50 ليتر في الشهر!.
بيّن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في تصريح لـ "المشهد" أن قرار رفع سعر البنزين المدعوم الذي صدر مساء أمس، سيؤثر حتماً على أجور التكاسي، ولكنه في ذات الوقت لن يؤثر على المواطنين ذوي الدخل المحدود، كون الغالبية منهم لا يستقلّون تكاسي .
تعاني مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي من ندرة وجود حافلات النقل العامة “سرافيس – باصات”، قياساً بحجم الكثافة السكانية لهذه المناطق، وتتغاضى شرطة المرور عن قيام “التكاسي”، بنقل أربعة أشخاص كـ “سيرفيس”، بما يخفف من الأعباء المالية على المضطرين.
بكثير من السخرية استقبل السوريون عبر حساباتهم في فيسبوك قرار وزارة التجارة الداخلية برفع سعر ليتر البنزين المدعوم، لكن سخريتهم هذه المرة اتجهت نحو اللجنة الاعلامية المشكلة حديثاً والمنوط بها تهيئة الرأي العام قبل صدور قرارات تمس الوضع المعيشي!
بعيداً عن السجال الدائر حول ما اذا كانت دموع وزير التجارة الداخلية عمرو سالم التي ذرفها على اثير احدى الاذاعات المحلية ( صادقة ام مجرد تمثيل ام مزاودة) فإنها وبكل تأكيد - وهذا رأي شخصي - تؤشر الى أننا في أسوأ مرحلة من مراحل الفشل الاداري على المستوى الاقتصادي والخدمي، وتحت قيادة أسوأ فريق حكومي على الاطلاق!، وهذه الدموع لن تخرجنا من عنق الزجاجة.
حوّلت كثير من العائلات السورية مدافئها التي تعمل على المازوت إلى مدافئ حطب، وذلك بسبب الشح الكبير في مادة المازوت، إلى جانب الوضع المتردي في الكهرباء وزيادة ساعات التقنين.