يومياً .. سورية تصدر 625 طن حمضيات و200 طن بندورة إلى عدة دول عربية
أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً لأن ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج .
أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً لأن ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج .
أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن البدء باستجرار محصول البندورة من المزارعين مباشرة من عدة مناطق وبسعر مناسب للتخفيف من حلقات الوساطة بين الفلاح والمستهلك وكسر ارتفاع سعر هذه المادة في السوق المحلية .
بيّن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن 80 بالمئة من البندورة الموجودة حالياً في سوق الهال بدمشق من إنتاج الساحل السوري و10 بالمئة من إنتاج منطقة السفيرة بحلب و10 بالمئة من إنتاج شرق درعا.
بدأت الزراعات المحمية ضمن أنفاق بلاستيكية في طرطوس بشكل خاص واللاذقية وبعض الأماكن الأخرى بشكل عام في 1980 وتطورت بشكل تصاعدي بعد ذلك ووصلت للذروة بين عامي 2002-2010 ثم بدأت بالعد التنازلي. وهي تعني الزراعة المغطاة والتي تزرع في الأوقات غير الطبيعية من (أمطار- وحرارة- ورياح… الخ). ويؤمن لها جميع المتطلبات من ماء وغذاء وتهوية وتدفئة أحياناً.
توقع عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال أسامة قزيز أن ترتفع أسعار الخضار مع بداية رمضان ما بين 20-30 بالمئة بسبب زيادة الطلب عليها بينما تعاود هذه الأسعار التراجع وتنخفض لمستواها الطبيعي بعد يومين أو ثلاثة من رمضان، معيداً ذلك لثقافة الاستهلاك التي عادة ما تترافق مع الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق موفق الطيار إن “ما بين 15 و25 شاحنة وبراد محملين
انطلاقا من اهتمام وزارة الداخلية بالأمن الغذائي للأخوة المواطنين ومن خلال مراقبة الدوريات الشرطية للمتلاعبين فيه تمكنت دورية من قسم شرطة المدينة الصناعية بحلب من ضبط معمل غير مرخص على طريق قرية النقارين معد لصناعة
ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية بمجلس مدينة حلب يوم الثلاثاء ١٠٠ طن رب البندورة تحتوي نشارة خشب وقشور بندورة ومواد غير صحية ومواد متعفنة غير صالحة للاستهلاك البشري.
صرّح عضو لجنة تسيير سوق الهال أسامة قزيز لـ«الوطن»، بأن نحو 600 طن بندورة تدخل يومياً إلى سوق الهال بدمشق، يتم تصدير 120 طناً منه، بنسبة 20 بالمئة، حيث يجري استجرار هذه الكمية لمنطقة معربا بريف دمشق، والتي فيها نحو 100 مشغل لفرز وتوضيب الخضر والفواكه، ليتم توضيب البندورة حسب الطلب في صناديق صغيرة من وزن 2-5 كيلو غرامات في أغلب الأحيان.
كشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز بأن نسبة كبيرة من البندورة التي تصل السوق مصابة بآفة الدودة، بنسبة تصل 80%، لعدم استخدام عدد كبير من المزارعين المبيدات الحشرية الكافية، بعد ارتفاع أسعارها، وعدم القدرة على شراء الكميات اللازمة من الأسمدة.