أصدرت وزارة المالية قراراً حددت بموجبه الحد الأدنى لقيم مستوردات عدد من المواد بينها السكر والبن والزيت، حتى يكون لها سعر استرشادي عند دخولها عبر المنافذ الجمركية، وذلك بناء على ما توصلت إليه اللجنة الحكومية المكلفة بذلك.
حددت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بديرالزور أسعار اللحوم بأنواعها ، وأسعار الخضار والفواكه اعتباراً من تاريخ الثلاثين من شهر أيار وحتى تاريخ إصدار نشرة أخرى ، وتم تحديد سعر الفروج الحي بخمسة آلاف ليرة سورية للكيلو
أكد مدير فرع دمشق للسورية للتجارة طلال حمود أن المواد المدعومة من (الرز والسكر) متوافرة بكميات كبيرة وتم توزيعها على معظم صالات المؤسسة في دمشق.
شهدت أسواق ديرالزور ارتفاعاً ملحوظاً لأسعار الخضار والفواكه حيث وصل كيلو الخيار إلى ألف ليرة بارتفاع وصل إلى 500 ليرة عن الأيام الماضية، وكذلك الحال بالنسبة للبندورة التي وصلت صباح اليوم إلى 600 ليرة بارتفاع حوالي مئة ليرة ، والبطاطا كذلك وبعد أن انخفضت ووصلت إلى 500 ليرة للكيلو ارتفعت اليوم إلى 750 ليرة بارتفاع وصل إلى 250 ليرة عن الأيام الماضية .
كانت الأعياد الكرنفالية الدينية مناسبة تنتظرها كافة الأسر السورية مع ما يصاحبها من ملابس جديدة وحلويات ولقاءات الأسر والأحبة الآن تحولت بسبب ما يصاحبها من تكاليف إلى كابوس يقض مضاجع السواد الأعظم من المواطنين السوريين
انطلاقاً من مبدأ التشاركية مع القطاع الخاص في اتخاذ القرارات والتعليمات التنفيذية لأحكام المرسوم التشريعي رقم 8 ووضع ضوابط سعرية للمواد والسلع الموجودة سابقاً بمستودعات المنتجين والمستوردين والأسواق الداخلية طلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من مديري التجارة الداخلية في المحافظات منح منتجي ومستوردي المواد الغذائية مدة ثلاثة أشهر لتثبيت وتوثيق تكاليف إنتاجهم أو استيرادهم ليصار إلى اعتمادها من قبل الجهة المخولة بالتسعير أو الإيداع أو التصديق.
شهدت أسواق ديرالزور انخفاضاً بسيطاً في أسعار بعض أنواع المواد الغذائية وفي مقدمتها السكر والسمن والزيت وكذلك انخفاض للخضار ، أما أسعار الفروج واللحوم فبقيت محلقة
مع دخول شهر رمضان يومه السابع لاتزال الأسعار الشغل الشاغل للمواطنين المنتظرين انخفاضها علهم يستطيعون إعادة بعض طقوسهم الرمضانية الشرائية، لكن على الرغم من انخفاض سعر الصرف -شماعة كل غلاء- لم تشهد أسواق دمشق سوى تراجعاً خجولاً لم يتجاوز 30 بالمئة حسب المواطنين الذين أكدوا أنه لا فائدة لتواجد جميع المواد في المحلات مع عدم القدرة على الشراء، هذا عدا عن التفاوت بالأسعار بين منطقة وأخرى ومحل وآخر.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نشرة تسعيرية جديدة سعّرت فيها 17 مادة وسبع غذائية أساسية إضافة إلى تكليف مديريات التجارة الداخلية بتسعير أسبوعي للفروج والبيض واللحوم بالتعاون مع المحافظة والمؤسسة السورية للتجارة والجهات المعنية.
كلمة جنون أو كلمة فجور أو كلمة ( ) تعد كلمة بسيطة ومؤدبة للتعبير عما يجري في الأسواق السورية. ارتفاع أسعار يفوق حد الوصف والخيال حتى الدولار نفسه لم يعد قادراً على مجاراة تجار سورية في رفع الأسعار
