وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد الجرارات الزراعية المستعملة التي لا تزيد سنة صنعها عن خمس سنوات من تاريخ استيرادها وفق شروط وضوابط محددة.
في ظل الهطولات المطرية الضعيفة التي شهدتها محافظة اللاذقية لهذا العام والتي انعكست سلباً على معدل التغذية المائية للسدود مما سينتج عنه شح بالمياه خلال موسم الصيف القادم، واستعداداً لموجة الجفاف القادمة، تمّ تشكيل خلية أزمة لإدارة الموارد المائية في المحافظة خلال فترة الصيف.
دعا رئيس اتحاد الفلاحين كل من تضررت أراضيهم جراء الحرائق الأخيرة ألا يسمحوا لأي شخص استغلال أوضاعهم لمصالح شخصية، كاشفاً لـ«الوطن»، أن هناك تجار أخشاب بدؤوا بالتوجه إلى المناطق المتضررة لشراء الأخشاب، «ولن نسمح لهم بذلك، ويجب على الفلاحين ألا يقطعوا أي شجرة قبل شهر».
نقلت صحيفة الوطن عن العشرات من الفلاحين والمزارعين بريف حمص معاناتهم نتيجة نقص مادة المازوت الزراعي وشحها، وما قد يتسببه هذا النقص من تلف آلاف الدونمات الزراعية من المحاصيل الزراعية، مناشدين وزارة الزراعة والجهات المعنية بضرورة الإسراع بتأمين مادة المازوت وزيادة مخصصاتهم منها قبل خسارة محاصيلهم وإلحاق أضرار كارثية قد تحدث جراء ذلك.
صرّح مدير عام مؤسسة "إكثار البذار"، بسام سليمان، بأنه تم تسويق نحو 35 ألف طن قمح، منذ بداية
تشهد أسعار بعض الخضر الموسمية ارتفاعاً غير مسبوق في أسواق اللاذقية وخاصة مواد الليمون الحامض والثوم والفليفلة، التي تجاوزت 10 أضعاف الأسعار خلال السنوات الثلاث الماضية، ليتجاوز سعر الليمون الحامض 4600 ليرة والثوم بين 4-6 آلاف ليرة، والفليفلة 1500 آلاف ليرة.
صرح رئيس اتحاد الفلاحين، أحمد الإبراهيم بأن الارتفاع في أسعار مدخلات الإنتاج طال كافة الزراعات، ولذلك يجري العمل على دراسة كافة تكاليف الإنتاج، إذ وعدتنا الحكومة بأن يتم دعم كافة المحاصيل.
صرّح رئيس اتحاد الفلاحين في طرطوس، مضر أسعد بأن مبادرة البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك، بتسويق الخضر من طرطوس إلى بقية المحافظات، توقفت حالياً، مع انتهاء الموسم في المحافظة، وبالتالي قلة الخضر التي يمكن إرسالها.
أكد مضر أسعد رئيس اتحاد الفلاحين بطرطوس أن الواقع بخصوص مرض الجدري الذي أدى لإصابة ونفوق المئات من الأبقار بريف طرطوس أخطر من النتائج التي خلص اليها الفريق الذي أرسلته وزارة الزراعة.
طالب رئيس اتحاد فلاحي القنيطرة علي مشيعل بضرورة إحداث مركز لاستلام وتسويق الحبوب على أرض المحافظة وتحديداً بالقطاع الجنوبي. وأشار إلى قيام الفلاحين بتسليم إنتاجهم من القمح للمركز بشكل يومي خلال فترة الحصاد بحيث يقوم فرع دمشق للحبوب بتجميع ونقل الكميات المسلمة بأيام محددة، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك عدم اختلاط الكميات المسلمة من قبل الفلاحين.
