في إطار تقديم تسهيلات تشجيعية لمختلف الصناعات الخاصة، خصصت وزارة الإدارة المحلية والبيئة سلة من المساهمات المالية للمدن والمناطق الصناعية والحرفية، إذ يتم العمل على تقديم الدعم المالي والفني لمساعدة الوحدات الإدارية في تنفيذ المناطق الصناعية والحرفية.
أكدت أحدث التقارير الراشحة من أروقة محافظة دمشق، إنجاز شبه كامل لمخططات المشهد الجديد للمدينة وفق أحدث النماذج العمرانية الراقية، التي تتكفّل بتخليص المدينة من كامل التشوهات البصرية التي تتسبب بها الفعاليات الخدمية والورش الصغيرة والمشاغل المخالفة التي تنطوي تحت مسمى فعاليات الظل.
تظهر مؤشرات المدن الصناعية الثلاث (عدرا في محافظة ريف دمشق، وحسياء في محافظة حمص، والشيخ نجار في محافظة حلب)، نهضة هامة ضمن خطة إعادة الإعمار التي تقوم بها وزارة الإدارة المحلية والبيئة، عبر تأهيل وترميم كل من المنشآت المتضررة، والبنية التحتية، إضافة إلى تقديم المساعدات والإعانات لإعادة تشغيل المتوقف منها للانطلاق بعملية الإنتاج
وضع المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء اليوم مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي في المدينة الصناعية بحسياء في حمص بالخدمة والتي بلغت قيمة الأعمال المنفذة فيها 1.8 مليار ليرة سورية.
كشفت غرفة صناعة حلب أن جهود رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة بتواصلهم مع وزير الكهرباء، أثمرت بالحصول على وعد منه بزيادة حصة محافظة حلب من الكهرباء ورفدها بـ ٤٠ ميغا إضافية إلى جانب إلغاء التقنين الكهربائي يوم السبت في المدينة الصناعية بالشيخ نجار والمدن الصناعية في القطر كافة اعتباراً من الاسبوع القادم، وذلك في إطار السعي المستمر لتحسين الواقع الكهربائي في حلب.
بعد تقديم التسهيلات اللازمة من خدمات وبنية تحتية بهدف تسهيل عودة النشاط وتحريك عجلة الإنتاج في منطقة فضلون الصناعية تم عودة أكثر من ٨١٠ منشآت صناعية للعمل.
ذكر مدير مدينة حسياء الصناعية في حمص الدكتور بسام منصور أن طلبات الصناعيين للاستثمار في المدينة الصناعية لم تتوقف خلال الفترة الماضية رغم الأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة حمص، ولا حتى خلال فترة الحجر بسبب فيروس كورونا.
مدّد مجلس إدارة المدينة الصناعية في الشيخ نجار بحلب المهلة الممنوحة للمستثمرين ومكاتب الشحن المخصصين بالمقاسم الصناعية لنهاية العام الجاري للترخيص والمباشرة بالبناء.
بمجرد دخولك إلى منطقتي “فضلون1″ و”فضلون2” الصناعيتين اللتين تعرضتا للدمار والخراب من قبل الإرهاب لا بد أن تلحظ التقدم الحاصل فيهما خلال فترة السنوات الثلاث الماضية من جهة الواقع الخدمي وحركة العمل والإنتاج رغم كل الظروف الصعبة والعوائق الناتجة عن الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على البلاد.
مازالت منطقة القابون الصناعية القابعة على الخاصرة الشمالية الشرقية لمدينة دمشق مثار جدل بين الصناعيين ومحافظة دمشق، حيث يرى الصناعيون أن هذه المنطقة كانت تضم المئات من الصناعيين الذين يعملون على صناعة العديد من المنتجات في تلك المنطقة، قبل أن تهجرهم
