الشرائية

مدير هيئة الصادرات: وقف تصدير الألبان والأجبان سيؤدي لكسادها وإغلاق معاملها!...

مدير هيئة الصادرات: وقف تصدير الألبان والأجبان سيؤدي لكسادها وإغلاق معاملها!...

قال مدير عام ـ"هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" ثائر فياض إن كميات الأجبان والألبان التي تصدر من سورية بسيطة ولاتؤثر على أسعارها في السوق الداخلي، مشيراً إلى أن وقف تصديرها لعدة أشهر خلال العام الماضي لم ينتج عنه أي انخفاض للأسعار. وأشار فياض في تصريح له إلى أن تكاليف إنتاج الحليب مرتفعة نتيجة ارتفاع سعر العلف المستورد، إضافة إلى أن الانتاج المحلي للحليب البقري غير كافي ونسبة كبيرة من الاجبان والألبان تصنع من حليب البودرة المستورد والذي تخضع كلفه لسعر الصرف. وأوضح أن وقف التصدير للأجبان والألبان سيؤدي لكساد هذه المنتجات وإغلاق العديد من المعامل التي تعاني صعوبات كبيرة نتيجة انخفاض القوة الشرائية للمواطن، مبيناً أن هنالك اكثر من 10 معامل أغلقت في ريف دمشق نتيجو ارتفاع التكاليف والانخفاض الكبير في المبيعات. وأكد مدير هيئة الصادرات أنه لم يتم تقديم اي دعم مالي خلال العام الماضي لصادرات الاجبان والالبان، كما انه لم يتقدم أحد من المصدرين بطلب للحصول على الدعم وهو ما يؤكد ان التصدير محدود وغير مؤثر في السوق. وأوقفت وزارة الاقتصاد منتصف العام الماضي تصدير الاجبان والألبان، وبحسب رئيس لجنة صناعة الألبان والأجبان في “غرفة صناعة دمشق وريفها” غزوان المصري فإن القرار السابق لم يخدم الفلاحين والمستهلكين إضافة إلى حرمان الخزينة من ورادات القطع الأجنبي، موضحاً أن هناك أكثر من 60% فائض من إنتاج الألبان والأجبان ومع ذلك الأسعار لم تنخفض نتيجة غلاء المواد العلفية المستوردة.

سعر الصرف والدعم الحكومي.. رمال متحركة تكبل أقدام الاقتصاد السوري

سعر الصرف والدعم الحكومي.. رمال متحركة تكبل أقدام الاقتصاد السوري

نسمع كثيراً من المحللين الاقتصاديين خلال سنوات الأزمة، وخصوصاً في الفترة الأخيرة مصطلح "تراجع القوة الشرائية لليرة السورية"، فالراتب الذي كان يكفي المواطن لشهر كامل في السابق بات بالكاد يكمل الأيام الخمسة الأولى من الشهر، والأمر مرتبط بعدة أسباب..

نائب رئيس غرفة تجارة دمشق لا يتوقع زيادة الطلب في شهر رمضان لأن القوة الشرائية ضعيفة

نائب رئيس غرفة تجارة دمشق لا يتوقع زيادة الطلب في شهر رمضان لأن القوة الشرائية ضعيفة

صرح نائب رئيس غرفة تجارة دمشق، عمار البردان، بأن المواد الاستهلاكية الأساسية كالسكر والرز، وغيرها من المواد التي يحتاجها المواطن، ستكون متوافرة خلال شهر رمضان المبارك، وستبقى أسعارها على وضعها الحالي.