مصارف الشام قبل التأميم
في صيف 1961، دخل أحد موظفي حكومة الوحدة على مقر "البنك العربي" بدمشق لمصادرته، بموجب قرار التأميم الموقع من قبل جمال عبد الناصر. قررت الدولة يومها دمجه مع بنك آخر وإعادة تسميته ببنك الفيحاء. قال أمام الموظفين: "لقد أصبحنا شركاء في المصرف"، فرد عليه مدير البنك، رفيق سيوفي، قائلاً: "لا، لستم شركاء، فأنتم استوليتم على البنك، والشريك هو فقط من يساهم في رأس المال!".