الليرة اللبنانية تسجل انخفاضاً قياسياً جديداً أمام الدولار
سجلت الليرة اللبنانية مستوى قياسيا متدنيا جديدا أمام الدولار، الجمعة ، ليصرف الدولار الواحد في السوق الموازية بنحو 19 ألفا و400 ليرة، مرتفعا بنحو 1700 ليرة في أقل من 24 ساعة.
سجلت الليرة اللبنانية مستوى قياسيا متدنيا جديدا أمام الدولار، الجمعة ، ليصرف الدولار الواحد في السوق الموازية بنحو 19 ألفا و400 ليرة، مرتفعا بنحو 1700 ليرة في أقل من 24 ساعة.
في نكسة جديدة للمودعين،عُلّق العمل بالتعميم 151 الصادر عن مصرف لبنان الذي يتيح لأصحاب الودائع في المصارف بسحب دولاراتهم بالليرة اللبنانية على سعر المنصّة 3900 ليرة للدولار الواحد بدلاً من 1507 ليرات، كتعويض عن ارتفاع سعر صرف الدولار قياساً الى الليرة.
رجّح البنك الدولي أن يكون مأزق لبنان الاقتصادي الحالي ضمن أشد عشر أزمات، وربما أحد أشد ثلاث، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.
يلاحظ النشطاء في مجال حقوق الحيوانات أن تَحمُّل تكاليف الاعتناء بالحيوانات الأليفة بات معضلة يواجهها عدد متزايد من اللبنانيين الذين يحتفظون بها في بيوتهم، بفعل تراجع قدرتهم الشرائية.
ألقت الأزمة الاقتصادية في لبنان بثقلها على الأوضاع المعيشية، بعدما انهارت قيمة العملة الوطنية، وارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني، لتعمق جراح اللبنانيين ومعاناتهم المستمرة منذ 18 شهراً.
ما وصل إليه لبنان من حال الإنهيار الشامل هو نتاج طبيعي لمجموعة الأوهام التي قام بالأصل عليها.
عرفت البشرية عبر تاريخها الطويل سبعاً من العجائب تناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل ولكن أعتقد بعد الأزمة السورية ستتناقل الأجيال المعجزة الثامنة المتمثلة بميزانية المواطن السوري وكيفية إدارتها ووحدها الأرقام كفيلة بالتوضيح عبر عدة مقاربات
كانت ورقة اليانصيب فيما مضى كالعصا السحرية التي تقلب حياة المواطن من جحيم سقيم إلى نعيم مقيم، وكانت جائزتها الكبرى والتي تقدر بعشرين مليون ليرة في تسعينيات القرن الماضي وحتى أوائل العقد الأول من الألفية الجديدة مفتاحاً للبدء بعدة مشاريع اقتصادية..
تتجه العلاقة بين البنوك العاملة في لبنان وأصحاب الودائع إلى مزيد من التعقيد، في أعقاب مهلة حددها مصرف لبنان المركزي، انتهت في 28 فبراير/شباط الماضي، قضت بزيادة رؤوس أموال هذه المصارف. يأتي ذلك، بالتزامن مع أزمة سابقة بدأت منذ العام الماضي، وضعت فيه البنوك قيوداً على المودعين، بتحديد حجم النقد المسحوب خاصة بالنقد الأجنبي.
لتأمين قوت عائلتها، وجدت ساندرا الطويل نفسها مجبرة على بيع الثلّاجة والغسالة. لكن ما جنته لن يخدمها طويلاً في ظل ازمة معيشية خانقة. وهي تتخوف من أن رفع الدعم الحكومي عن سلع أساسية قد يجعل تأمين قوت عائلتها مستحيلاً.