آلية

الأزمة  قائمة.. والجهات الحكومية واجهة للتبريرات والتسويف

الأزمة قائمة.. والجهات الحكومية واجهة للتبريرات والتسويف

لم تتغير آلية الخطاب الحكومي، نفس اللغة، والأسلوب منذ سنين طويلة، وسماته كذلك بقيت على ماهي عليه، من اللامبالاة، والاختباء خلف الإصبع، وإطلاق الوعود الخلَّبية، والتبشير بعطايا قادمة، واعتماده الأساس هو التعويل على سذاجة المتلقي له. ذلك أنَّ الأزمة، لم تنفع في الارتقاء به، ليماشي ضخامة التضحيات التي قدمها المواطن، بل على العكس أصبحت ركيزة لدعم مبررات هذا الخطاب، ولاريب من وجود حالة من التبلد تجاه ما يصدر من مواعظ وخطابات حكومية، ولم تعد تؤخذ على محمل الجد لإيمانهم بعدم صدقيتها _ولو نسبياً_.