رئيس غرفة صناعة حلب يطالب بتوكيل مهمة إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال إلى الصين ويتهم الحكومة السورية بالغرق في الروتين
قرر مجلس اتحاد غرف التجارة السورية خلال اجتماع طارئ للمجلس التبرع بمبلغ وقدره 500 مليون ليرة لصالح حساب الأمانة السورية للتنمية الخاص بمساعدة المتضررين جراء الزلزال، وغرفة تجارة دمشق بصدد تحضير وإرسال مساعدات فورية عينية مقدمة من أهالي محافظة ريف دمشق للمنكوبين في المحافظات المتضررة
أكد صناعيو القطاع البلاستيكي أهمية موافقة رئاسة مجلس الوزراء بالسماح لأصحاب (معامل الدهانات – المواد البلاستيكية- الأحذية- المنظفات والملمعات – التريكو – الأجهزة المنزلية الكهربائية ) بالإدخال المؤقت لمستلزمات الإنتاج للتعبئة والتغليف بقصد التصنيع وإعادة التصدير مع الالتزام بالضوابط التي تم إقرارها بهذا الشأن كون هذا القرار يساعد في تسهيل عمل هذا القطاع ويساهم في دوران عجلة الإنتاج ويدعم الصناعات الوطنية من خلال ما يقدمه من تسهيلات لهذه الصناعة .
كشف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة التصدير المركزية باتحاد غرف الصناعة لؤي نحلاوي، أنه حتى تاريخ أمس لم تدخل أي سيارة سورية محملة بالبضائع الى العراق رغم صدور الموافقات من الجانب العراقي على دخول السيارات السورية بدلا من ان يتم تفريغها على الحدود بسيارات عراقية، مبينا ان السبيل الوحيد لعودة المعامل للإنتاج والعمل هو التصدير، وبالتالي هذا يتطلب إزالة كافة المعوقات ، خاصة ان المعمل ليس فقط خطوط إنتاج وإنما يحتاج إلى كوادر بشرية مؤهلة وخبيرة.
أوضح أصحاب منشآت الطباعة خلال الاجتماع الذي عقد في غرفة صناعة دمشق برئاسة المهندس محمد أيمن مولوي أمين سر الغرفة أن أهم المعوقات التي تواجه عمل المنشآت والمطابع يتمثل باحتكار طباعة الكتب المدرسية على عدة مطابع فقط مطالبين بإتاحة الفرصة لجميع المطابع للاستفادة من طباعتها
ناقش أصحاب معامل الطلاء والأصبغة والأحبار في دمشق وريفها الصعوبات التي تواجه عمل منشآتهم، لجهة توفير المواد الأولية وتقديم التسهيلات اللازمة لحماية المنتج الوطني، وتعزيز تنافسيته في الأسواق التصديرية.
دعا أصحاب معامل الزجاج في دمشق وريفها الجهات المعنية إلى دراسة إمكانية تمديد العمل بتوصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح باستيراد الزجاج الملون والمرايا، كونه لا يوجد منتج محلي من هذه المادة، ولمعالجة ارتفاع سعر هذه المنتجات بشكل كبير محلياً.
طالب صناعيو ومنتجو الحلويات في دمشق وريفها بتأمين احتياجات استمرار عمل منشآتهم، واستثمار طاقاتها الإنتاجية، وتأمين مادة الفيول لزوم عملها عبر المنافذ المعتمدة أصولاً بالسعر الرائج، وتنشيط عملية التصدير.
كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري عن دخول 400 منشأة إلى خط الإنتاج في دمشق وريفها خلال العام الحالي، موضحاً أن كل هذه المنشآت حصلت على تراخيص جديدة للعمل بصناعات متعددة أبرزها الصناعة الكيميائية والهندسية والغذائية والنسيجية، مشيراً إلى وجود أكثر من 90 ألف منشأة صناعية تعمل حالياً في كل المحافظات السورية.
أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم أن الوزارة ستقوم العام المقبل بوضع شاشة كبيرة مربوطة بالوزارة تعرض عليها الأسعار، وإحداث شعبة لها في سوق الهال بدمشق تعمل بالتعاون مع لجنة السوق لضبط التسعير اليومي ومنع التلاعب من قبل ضعاف النفوس.
