مهند ساكت، المطرب الحلبي الشاب الواصل من الغربة لم يكن يتوقع أنه سيقضي شهر رمضان في المنزل، لم تتمكن جائحة كورونا من منع مهند من إحياء حفلات رمضانية بشكل يومي في منزله المتواضع، الذي شهد حضور أصدقائه في جو من الفن والإنشاد والمحبة والتراث.
واقع جديد يواجهه أهالي حلب، في شهر الخير واللقاء، حيث تحول الخير إلى أزمة غلاء الأسعار تُعجز المواطن عن تأمين وجبة إفطاره في ظل غياب واضح للرقابة والتموين.
نظم نادي الشبيبة السورية الثقافي وفق تقليده السنوي، حملة تبرع بالدم يوم الخميس، وذلك إحياءً لذكرى شهداء الإبادة الجماعية الأرمنية على يد الأتراك العثمانيين عام ١٩١٥، وتزويد بنك الدم في حلب بكمية إضافية من الدم لاسيما الزمر النادرة.
بين القبول والرفض تتأرجح آراء أهالي حلب حول توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية قبل وصولها الى المدينة.
مازالت الأنشطة الفنية والثقافية متوقفة في سورية، بسبب الخطوات الاحترازية التي أقرتها الحكومة السورية للتصدي لوباء كورونا، المشهد أونلاين التقت المطرب الحلبي الشاب عبود سايس العائد من بلاد الاغتراب.
"أمل" اسم أول جهاز تنفس اصطناعي تم تصنيعه محلياً في حلب بدعم من غرفة صناعة حلب. صناعة تصل كلفتها الإنتاجية إلى أقل من المستوردة بعشرات المرات وتنافس مثيلاتها بالجودة والتركيبة والفاعلية.
تعددت المبادرات في حلب مع تطبيق الخطوات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وتوازت بأهدافها، والتي تضمنت حماية السلامة العامة والحد من الازدحام ونشر الوعي بين المواطنين.
سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة السورية كخطوات احترازية للوقاية من فيروس كورونا منها إغلاق المحلات التجارية، ما عدا الغذائية والتموينية والطبية منها.
استطاع فيروس كورونا فعل ما لم تستطعه الحرب الأليمة بأهالي حلب، وذلك بخلو شبه تام لشوارع المدينة من المواطنين وإيقاف الأنشطة الجماعية وإغلاق المدارس والجامعات كخطوة احترازية للتصدي للفيروس.
أتاحت لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب الفرصة لستين سيدة حلبية لعرض منتجاتهن، في معرض حمل عنوان "المرأة الحلبية فن وإبداع" موزعةً السيدات حول خمسين جناحاً والذي استمر من ٢٩ شباط حتى ٢ آذار.